قوض إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تبرئة ساحة محمد بن سلمان من قتل الصحفي جمال خاشقجي على أيدي عملاء سعوديين في أسبوع عيد الشكر أي حق يمكن أن تطالب به الإدارة الأمريكية في الزعامة الأخلاقية.
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
لندن/باريس (رويترز بريكنج فيوز) - قوض إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تبرئة ساحة محمد بن سلمان من قتل الصحفي جمال خاشقجي على أيدي عملاء سعوديين في أسبوع عيد الشكر أي حق يمكن أن تطالب به الإدارة الأمريكية في الزعامة الأخلاقية.
غير أن ما خسرته أمريكا اليوم من سمعتها ربما يفيد منطقة الخليج في 2019.
ورغم أن ترامب غض الطرف عن محمد بن سلمان في قتل خاشقجي فمن المؤكد أن الأمير البالغ من العمر 33 عاما يدرك نجاته بأعجوبة مما كان يواجهه وربما يدين بارتقاء العرش في نهاية الأمر للرئيس الأمريكي وحده.
وهذا يتيح لترامب فرصة تسوية الكثير من أخطاء محمد بن سلمان الأخيرة.
ثم يمكن لترامب بصفته حامي محمد بن سلمان الأشبه بأبيه الروحي أن يضغط من أجل إنهاء الحرب التي بدأتها السعودية في اليمن والتي تقدر منظمة (انقذوا الأطفال) أنها أدت إلى وجود ما يقرب من 85 ألف طفل يمني يفتك بهم الجوع والمرض كما تقدر مؤسسة بروكينجز أنها تكلف الرياض ما لا يقل عن 50 مليار دولار سنويا.
وهذا مبلغ يمكن للسعودية أن تستخدمه في تقليص العجز المالي الذي يقدر صندوق النقد الدولي أنه سيصل إلى 4.6 في المئة هذا العام دون استخدام ما يطلق عليه ”سلاح النفط“.
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن منتجي النفط العالميين قد يضخون 1.5 مليون برميل يوميا زيادة على المطلوب لتلبية الطلب في 2019. والخطوة الطبيعية التالية بالنسبة لمنظمة أوبك هي خفض الإمدادات لترفع أسعار النفط الخام عن مستوى 80 دولارا للبرميل الذي تحقق عنده الميزانية السعودية نقطة التعادل.
ويمكن أن يسهم تحويل مسار الأموال بعيدا عن تمويل الحرب في مقاومة الرياض لإغراء خفض إنتاج أوبك بهدف رفع الأسعار وهي خطوة ستثور لها ثائرة ترامب.
وثمة أخطاء أخرى مثل أزمة دبلوماسية مع كندا وسلسلة من انتهاكات حقوق الانسان يمكن إقناع محمد بن سلمان بعد كبح جماحه بإعادة النظر فيها.
وسيكون من المبالغة أن نتوقع من رئيس كل همه ”أمريكا أولا“ أن يضغط في هذه الملفات. غير أن ترامب يمسك بالسوط للسعودية فيما يتعلق بقطر واليمن. ولن يتقاعس عن استخدامه سوى مغفل.
سجلت السعودية انتصارات بالجملة في زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض في مقابل تسجيل خسارات لنتنياهو وايران.
لا تزال التسريبات الرسمية والصحافية تتوارد بشأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
بانتظار نتائج القمة الأميركية الخليجية اتضحت صورة من مشهدية القمة الاميركية السعودية.
ارتفعت مستويات المخاوف من اندلاع حرب تجارية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
ينتظر لبنان مقاربات أميركية جديدة لحل التمادي الاسرائيلي في تنفيذ وقف اطلاق النار.
يُكمل البابا الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست نهج البابا فرنسيس وأطلق فور انتخابه شعاره: لن ينتصر الشر.
انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية من دون تسجيل حوادث أمنية وثغرات ادارية كبرى.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.