برز عنوان سياسي في الساعات الماضية تمثّل في "أنّ التعيينات الإدارية تجمع حركة أمل والقوات اللبنانية" ما يوحي بأنّ الجانبين يقفزان فوق "المحسوبيات" لاختيار الأفضل في وظائف الدولة، فهل هذا ممكن؟.
السبت ١١ مايو ٢٠١٩
برز عنوان سياسي في الساعات الماضية تمثّل في "أنّ التعيينات الإدارية تجمع حركة أمل والقوات اللبنانية" ما يوحي بأنّ الجانبين يقفزان فوق "المحسوبيات" لاختيار الأفضل في وظائف الدولة، فهل هذا ممكن؟.
فوزير الاعلام السابق ملحم الرياشي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ونقل اليه "رغبة الحكيم (سمير جعجع)في أن تتم التعيينات الإدارية وفق آلية الكفاءة لإعطاء الفرص لأكبر عدد من المواطنين والكفاءات اللبنانية في الفئة الأولى من كل المذاهب ومن كل الطوائف"، ونقل الرياش"أن الرئيس بري كان مؤيدا لهذه الفكرة".
هذا الاجتماع الذي كشف فيه الرياشي أنّ مرحلة التعيينات ستنطلق بعد إقرار الموازنة، أشار الى أنّ التنسيق متواصل في مجلسي الوزراء والنواب بين القوات وحركة أمل.
لا شك أنّ القوات تشعر بعد انهيار "اتفاق معراب" وما كان يتضمنه من توزيع للحصص في السلطة،أنّها خارج دائرة القرار في التعيينات المرتقبة، وهذا ماتشكو منه أيضا قيادة المردة.
ويتفق الجانبان المسيحيان على أنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يُمسك بمفاتيح التعيينات كلّها، وحتى ولو تنازل عن مفتاح، فبإرادته وقراره.
لذلك، يأتي انفتاح قيادة القوات على الرئيس بري من زاوية تحصين الموقع في المرحلة المقبلة التي ستشهد "موجة عاتية من التعيينات"ستبدّل وجه الإدارة الحكومية ككل، كما هو متوقع.
وإذا كان الرياشي نقل عن بري تأييده مبدأ " المكان المناسب بالكفاءة المناسبة" في الوظائف، فإنّ من يستمع الى "وشوشات الوسط الشيعي" يعرف أن لا باب لدخول الوظيفة العامة الا باب حركة أمل.
فهل سيغيّر الرئيس بري نهجه في التوظيفات؟
ربما ، في حال أقنعه الوزير الرياشي بذلك.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.