على الرغم من تأكيد المصادر المقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري بأنّه متمسك بالتسوية التي أوصلت العماد ميشال عون الى قصر بعبدا وأوصلته الى السراي الكبير، فإنّ مصدرا سياسيا تشاءم من خواتيم الأمور.
الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٩
على الرغم من تأكيد المصادر المقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري بأنّه متمسك بالتسوية التي أوصلت العماد ميشال عون الى قصر بعبدا وأوصلته الى السراي الكبير، فإنّ مصدرا سياسيا تشاءم من خواتيم الأمور.
فالمصدر السياسي(السني) رأى أنّ "الرئيس الحريري سيجد نفسه قريبا يكتب استقالته، بعدما ضاقت به الأحوال نتيجة موقعه بين هجومين عنيفين، من رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي شكك بتمثيله لبنان في قمتي مكة المكرمة".
ومع أنّ المصدر أفاد ليبانون تابلويد" بأنّ الشارع السني اعتاد على الرضوخ لنصرالله باعتباره يتمتع بقوة عسكرية كبيرة، ولا يمكن مواجهته، فإنّ هذا الرأي العام لا يرى مبررا للرضوخ لباسيل" في حملته ضد "السنية السياسية".
ويرى المصدر أنّ "لا أحد يقدّم أي شيء للحريري لذلك سيجد نفسه مضطرا للاستقالة".
وفي الواقع، ومن يستمع الى الاحاديث التي تدور في "الغرف الضيقة" في الشارع السني يدرك مستوى التوتر الذي يعمّ هذا الشارع، ويستمع الى انتقادات عالية النبرة ضدّ الرئيس الحريري الذي "يواجه هجومي الاصدقاء والأعداء" كما أشارت مقدمة تلفزيون المستقبل.
المصدر اعتبر أنّ " الحريري يتحمّل جزءا من هذا التوتر أو التشنج في الوسط السني، لكنّ شريكه في التسوية يتحمّل الجزء الأكبر".
فهل يرضخ الحريري، أوهل يملك خطة لنزع التشنج من شارعه لإعادته الى الهدوء؟
يري المصدر أنّ الحريري يواجه مشكلة متعددة الأطراف، ومقدمة تلفزيون المستقبل الأخيرة توحي بأنّه يدرك بأنّ التململ بدأ في الدائرة الضيقة ويتوسع الى الدوائر السنية الأخرى".
ويذكر المصدر أنّ " قوة الحريري حاليا تكمن في نقطتين: الأولى أنّ التعاطف السني معه لا يزال واسعا على الرغم من اهتزاز صورته بقوة، والثانية، أنّ مكوّنات حكومته، حتى حزب الله، لا ترى عنه اليوم بديلا".
والسؤال المطروح، كيف سيواجه الحريري" الأصدقاء طالما يتكفّل هو بالأعداء"، وهل يملك الاسلحة الضرورية للصمود؟
وهل يلاقيه رئيس الجمهورية في منتصف الطريق؟ وكيف؟
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.