هل أخطأت شركة نيسان في التعامل مع رئيس مجلس ادارتها المعزول كارلوس غصن؟
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٩
هل أخطأت شركة نيسان في التعامل مع رئيس مجلس ادارتها المعزول كارلوس غصن؟
هذا السؤال يتبادر الى الذهن حين انكشفت ثاني أكبر شركة تصنيع سيارات في اليابان أمام القضاء ووسائل الاعلام، بشكل فضائحي.
وإذا كانت محاكمة غصن أبرزت صراع التيارات داخل الشركة اليابانية، وأفقد انكشاف "الفساد" داخلها انطلاقا من الاتهامات الموجهة الى غصن، صدقيتها في الجو العام العالمي، فإنّ التقارير الأخيرة التي صدرت عنها توحي "بتراجع" هذه الشركة العملاقة.
أرباح الشركة هبطت بنسبة ٢٨،٥٪ في التشغيل للربع الأول من السنة الى ١٤،٨٠مليون دولار، تزامنا مع صعوبات تعترض الشركة في أسواقها الرئيسية خصوصا في أميركا الشمالية حيث يتقدّم عليها منافسوها في المبيعات.
واعترفت الشركة اليابانية بهبوط حاد في الأرباح، لذلك ستستغني عن ١٢٥٠٠وظيفة عالميا، بحلول العام ٢٠٢٢، في محاولة للسيطرة على جنوح التكاليف.
وتأتي أرباح التشغيل للربع الممتد من أبريل نيسان الى يونيو حزيران منخفضة عما حققته في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتمثّل هبوط الشركة بمقدار ٢٨٪ عن العام الماضي، في مستوى من التراجع لم تعرفه الشركة منذ عشر سنوات.
وكانت الشركة تعافت في ظل قيادة كارلوس غصن.
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟