على الرغم من انتقاله الى منصب ديبلوماسي جديد في تركيا، لا يزال ديفيد ساترفيلد يُمسك بملف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل.
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٩
على الرغم من انتقاله الى منصب ديبلوماسي جديد في تركيا، لا يزال ديفيد ساترفيلد يُمسك بملف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل.
هذا ما تشير اليه مصادر أميركية التي تتكتم بشكل كامل على مسار هذه المفاوضات التي يقودها عن الجانب اللبناني رئيس مجلس النواب نبيه.
برى الذي نقل عنه نواب تقدما حصل في المسار التفاوضي، أعطى إشارات من دون أن يدخل في التفاصيل.
وتأرجحت المعلومات بين انعقاد قريب للمفاوضات في الناقورة برعاية أممية ووساطة أميركية، وبين التأخر بسبب الأزمة السياسية في إسرائيل والتي يخوض فيها بنيامين نتنياهو مواجهة صعبة.
والمتفائلون بقرب انطلاق المفاوضات يعوّلون على أنها مفاوضات تقنية، يتجابه فيها تقنيون من الجانبين، من دون أن يعني هذا الاتجاه، فصل السياسي عن التقني في تحديد الحدود البرية والبحرية.
وتتوجه الأنظار الي حزب الله الذي يبدو أنّه ينخرط في هذه المهمة الشاقة من المفاوضات مرتكزا على ثقته بالرئيس بري.
لكنّ المراقب اللبناني في واشنطن يعتقد أنّه في حال صحّ تفاؤل بري، فماذا ستكون عليه وضعية مزارع شبعا؟
وهل ستطغى مصالح النفط والغاز على استراتيجيات الأطراف المتنازعة في حلبة الصراع العربي الإسرائيلي؟
المراقب اللبناني بدا حذرا في مقاربة الموضوع، ودعا الى الانتظار قبل إصدار الحكم النهائي، تفاؤلا أو تشاؤما.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.