المحرر السياسي-تتقاطع المعلومات والتحاليل عند تفاقم الأزمة السياسية في لبنان بعد انسحاب محمد الصفدي من ساحة التكليف لتشكيل الحكومة الموعودة.
الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-تتقاطع المعلومات والتحاليل عند تفاقم الأزمة السياسية في لبنان بعد انسحاب محمد الصفدي من ساحة التكليف لتشكيل الحكومة الموعودة.
وتتراجع بشدة فرص تنفيذ الإصلاحات التي تحتاجها البلاد للخروج من الانهيارات العامة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سياسي قوله:" وصلنا لطريق مسدود الآن. لا أعرف متى ستنفرج الأوضاع ثانية. الأمر ليس سهلا...الوضع المالي لا يتحمّل أيّ تأجيل".
ووصف مصدر سياسي ثان جهود تشكيل حكومة جديدة بأنّها "عادت لنقطة الصفر".
وارتفع منسوب التوتر بين تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري والتيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل،عبر اتهام التيار البرتقالي الحريري "بتقويض مسعى الصفدي من أجل الاستئثار بالمنصب لنفسه" وهذا ما رفضه بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحريري.
استخلصت وكالة رويترز أن "يترك انسحاب الصفدي جماعة حزب الله القوية المدعومة من ايران وحلفائها أمام خيارات أقل ما لم تسع للعثور على حليف سنيّ مقرّب، وهو سيناريو من المحتمل أن يقلل من فرص حصول لبنان على دعم دولي".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.