أنطوان سلامه-تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي ب "حوار الولد والأم" الذي يتناول حصول "الانهيار" بسخرية وطرافة.
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
أنطوان سلامه-تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي ب "حوار الولد والأم" الذي يتناول حصول "الانهيار" بسخرية وطرافة.
قد يكون قياس الانهيارات الاقتصادية يتم حسابيا، لكنّ المزاج العام يتلقفه قبل أن تعلنه المؤسسات المعنية.
فكما تستشعر "الحيوانات الأصيلة" العوامل الطبيعية قبل حدوثها، فإنّ الانسان "كحيوان ناطق" يستشعر أيضا الآتي قبل أن يأتي بكوارثه ومصائبه.
يسمي البعض هذا الاستشعار بأنّه "الحاسة السادسة" أي الحاسة التي تتخطى الطبيعة المحددة، وهي افتراضية، وغيبية، لكنّها، في الواقع، وفي الاعتقاد الشائع، أقوى الحواس، لأنها تستبق المصيبة بالإحساس بقدومها.
هذا ما تؤكده الحوارات الساخرة، والطريفة، والقريبة للقلب، والمضحكة والمبكية، تلك "القفشات السريعة" عن حوار الولد مع أمه:" ماما نحنا رايحين على الانهيار" فيكون جواب الأم طريفا ولاذعا، يُضحك ويُبكي.. وغالبا ما يتخطى المقصود بجواب ساذج لكنّه مثير.
المزاج الشعبي العام أعلن "ساعة" الانهيار.
شعر به قبل أن يزلزل، أو هو زلزل ويعيش اللبنانيون على وقع تردداته المُرعبة.
وهل يخطئ هذا المزاج؟
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».