المحرر السياسي-نجح الوزير جبران باسيل في قلب الطاولة باعلانه الوقوف في "المعارضة" فاعترف بميثاقية "سعد الحريري في التكليف وأبقى التأليف غامضا.
الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-نجح الوزير جبران باسيل في قلب الطاولة باعلانه الوقوف في "المعارضة" فاعترف بميثاقية "سعد الحريري في التكليف وأبقى التأليف غامضا.
ينتظر الجميع اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لمعرفة مسار الأمور، وتوقع مراقبون ألا يدخل نصرالله في كثير من التفاصيل، على الرغم من أنّ موعد الاستشارات النيابية الملزمة يضغط.
وإذا كانت التقديرات تشير الى دفع الحزب حلفاء له لتسمية الحريري، ويقتصر دوره على التزكية،فيأتي هزيلا الى ساحة تشكيل الحكومة، فإنّ الحزب، وفق تصاريح قادته،يحاول الإسراع في إيجاد تسوية لتشكيل الحكومة بحسب شروطه في ترويض الحريري.
فهل يستطيع؟
تتجمّع المعطيات بشأن هذا التشكيل، على أنّه يتم في ظروف لم يشهدها لبنان سابقا: حراك شعبي، انهيار اقتصادي، تفكك وانحلال عام، مؤتمر سيدر وشروطه الدولية، الضغط الأميركي، يضاف صراع "أجنحة" السلطة الحاكمة في توزيع مناصب السلطة التنفيذية وفق معادلات دفترية تخطاها الوقت .
تشير هذه العوامل الى أنّ تشكيل الحكومة صعب لكنّه غير مستحيل، ويشكل حزب الله هذه المرة القوة الضاغطة على الحلفاء والأخصام.
ولكن هل يملك الحزب مشروعا انقاذيا، في السياسة والاقتصاد؟
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.