المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
فبعد طرح دياب تمثيل المستقبل والاشتراكي والقوات،أو مباركتهم الحكومة المنتظرة، يتضح أنّ الارتباك يتصاعد منسوبه، وهذا يعكس(ربما) ارتباكا مماثلا في "الثنائى الشيعي" الذي يميل الى حكومة تكنوسياسية، بعيدة عن اللون الواحد، حتى ولو اتخذت شعار "الانقاذ الاقتصادي والطوارئ".
وإذا كان الوقت لا يصب في صالح دياب الذي وعد سابقا بتشكيل حكومة الاختصاص بأسرع وقت ممكن، في بدايات العام المقبل، فإنّ دياب مع مرور الوقت سيجد نفسه أسير "المحتجين السنة" في شوارع بيروت والمناطق الأخرى.
وإذا كان حزب الله هو الدافع الأساسي لولادة الحكومة المنتظرة، فإنّ الحزب الذي يجيد المناورة، سيستهلك،وقتا، كما عادته، في توسيع مروحة اتصالاته تأمينا لسقفه العالي في حكومة تجمع وطنيا، وحين يصعب تحقيق مبتغاه يعمد الى "الكيّ".
فهل هذا التكتيك مفيد في هذه المرحلة؟
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.