ذكرت وكالة رويترز أنّ شركة أمنية خاصة هرّبت كارلوس غصن من اليابان ونقلته الى لبنان.
الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٠
ذكرت وكالة رويترز أنّ شركة أمنية خاصة هرّبت كارلوس غصن من اليابان ونقلته الى لبنان.
وفي حين نقلت رويترز عن مصدرين أنّ غصن التقى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الذي استقبله "بحرارة" بعد وصوله الى بيروت عن طريق إسطنبول، نفى مستشار اعلامي في مكتب الرئيس حدوث هذا اللقاء.
وكشف المصدران أنّ غصن وجه الشكر للرئيس عون للدعم الذي حظي به مع زوجته في فترة الاحتجاز في اليابان.
وكان السفير اللبناني في طوكيو يزور غصن يوميا في مقر احتجازه.
الحماية ومؤتمر صحافي
وذكرت رويترز أنّ المصدرين كشفا عن أنّ غصن حاليا في حاجة الى حماية وتأمين من السلطات اللبنانية بعد فراره من اليابان.
وسيعقد غصن مؤتمرا صحافيا في بيروت في الثامن من هذا الشهر بتنظيم من مؤسسة إعلامية خاصة، وتكون الدعوات الى تغطية هذا المؤتمر محصورة بأسماء محددة.
شركة أمنية تهرّب غصن
وكانت زوجة غصن نفت أن يكون زوجها هرب بحاوية خشبية مخصصة لنقل الآلات الموسيقية بعد حفل خاص في منزله.
ورفضت كارول غصن الإدلاء بأي تفاصيل عن كيفية هروب زوجها.
وترجح روايتا المصدرين فرار غصن بموجب خطة جرى رسمها بعناية ولم يعلم بها سوى عدد قليل من الأشخاص.
وقال المصدران إن شركة أمنية خاصة أشرفت على الخطة التي جرى إعدادها على مدى ثلاثة أشهر وشملت نقل غصن عبر طائرة خاصة إلى اسطنبول ومنها إلى بيروت في عملية لم يعلم فيها حتى قائد الطائرة أن غصن موجود على متنها.
وقال أحد المصدرين "كانت عملية احترافية للغاية من بدايتها حتى نهايتها“. وأضاف الثاني أن غصن في صحة جيدة".
وقالت مصادر مقربة منه إنه لا يعتزم نشر تفاصيل عن هروبه حتى لا يهدد من ساعدوه في اليابان.
قريبا ينتقل الى دارته في الأشرفية
وقال أحد المصادر إن غصن مقيم حاليا في منزل أحد أقارب زوجته لكنه يعتزم العودة قريبا إلى منزله في حي الأشرفية الراقي في بيروت.
وتعتبر السلطات اللبنانية أنّ غصن دخل لبنان بصورة قانونية وبجواز سفر فرنسي على الرغم من أنّ جوازات سفره الفرنسية واللبنانية والبرازيلية بحوزة محاميه في اليابان.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.