اعتبر المراقب اللبناني في واشنطن أنّ تصريح وزير الخارجية الأميركية جورج بومبيو يؤكد أنّ الإدارة الأميركية لا تتمسك بالرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي.
الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠
اعتبر المراقب اللبناني في واشنطن أنّ تصريح وزير الخارجية الأميركية جورج بومبيو يؤكد أنّ الإدارة الأميركية لا تتمسك بالرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي.
واعتبر المراقب لليبانون تابلويد، أنّ في خلفيات تصريح بومبيو ما يشير الى أنّ الإدارة الاميركية "تتصرّف مع لبنان من قاعدة تتخطى الأشخاص".
بومبيو ربط المساعدات الأميركية بسقفين:"حكومة غير فاسدة، وإصلاحات تستجيب مطالب الشعب اللبناني"، وأعطى أولوية "للحراك" توازيا مع حكومة جديرة بالثقة.
بومبيو في تصريحه الذي أبقى سيفه مرفوعا بوجه حزب الله،"يتخطى مسار التكليف والتشكيل بانتظار الممارسة".
وذكّرالمراقب اللبناني بالمعطيات التالية:
"ستبقي واشنطن تتصرف مع الحزب انطلاقا من موقعه في المربع الايراني.
تصرّ واشنطن على السلم الأهلي في لبنان عبر تثبيت دعامتي القطاع المصرفي والجيش كحليف أمني.
تتعامل الإدارة الأميركية مع أيّ شخصية متعاونة في حدود العلاقات الثنائية، مع أنّ اثنين فقدا الحظوة الاميركية: سعد الحريري وجبران باسيل" وفق ما ذكره المراقب اللبناني في واشنطن الذي كشف أنّ الحريري "فشل في إقناع الأميركيين بتأييده في حين أنّ باسيل يغالي في تحالفه مع حزب الله".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.