في تطور بارز لحزب الله أوضح النائب حسن فضل الله لرويترز أن موقف حزبه الرافض "ليس من صندوق النقد الدولي كمؤسسة مالية دولية بل من الشروط المعروضة على لبنان".
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠
في تطور بارز لحزب الله أوضح النائب حسن فضل الله لرويترز أن موقف حزبه الرافض "ليس من صندوق النقد الدولي كمؤسسة مالية دولية بل من الشروط المعروضة على لبنان".
واعتبر أنّ الشروط المعروضة "تؤدي الى ثورة شعبية".
وقال:" موقفنا هو رفض الشروط التي يتضمنها برنامج صندوق النقد الدولي سواء جاءت منه أو من أي جهة أخرى".
وتساءل"من يستطيع أن يتحمل مسؤولية زيادة الضرائب على عموم الشعب اللبناني أو بيع أملاك الدولة للقطاع الخاص وخصخصة كل شيء وطرد نسبة كبيرة من موظفي الدولة"وفق ما نقلته عنه رويترز.
وفي غياب الموقف المنتقد للصندوق باعتباره يخضع للهيمنة الأميركية لم يوضح النائب فضل الله مقترحات الحزب البديلة للخروج من المأزق الاقتصادي الخطير لكنه دعا " الى حل وطني متوافر بوضع خطة إصلاحية جذرية صادقة وفعلية وقابلة للتطبيق تطال كل ما له علاقة بالدولة وماليتها ومؤسساتها وقطاعاتها، وتستفيد من خبرات صندوق النقد وغيره، لتعيد الثقة بين اللبنانيين ومؤسسات دولتهم".
أضاف فضل الله "هناك اقتراحات عملية موجودة، وتحتاج الى قرارات جريئة وبعضها الى تفاهم وطني لأن الموضوع يتعلق بمصير البلد ماليا واقتصاديا. مثل هذا الحل يحتاج الى تحمل كل القوى السياسية مسؤوليتها ووقف الانقسامات والسجالات والقبول".
وكان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اعلن الأسبوع الماضي معارضة حزبه السماح لصندوق النقد الدولي بإدارة الأزمة المالية ووصف الصندوق بأنّه "أداة استكبار".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.