المحرر الديبلوماسي- رفعت الولايات المتحدة الأميركية ورقة " قانون قيصر" للعقوبات ضدّ النظام السوري في وجه لبنان من دون أن يعني ذلك أنّ تنفيذ هذا القانون سيكون قريبا في بيروت.
الأحد ٣١ مايو ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي- رفعت الولايات المتحدة الأميركية ورقة " قانون قيصر" للعقوبات ضدّ النظام السوري في وجه لبنان من دون أن يعني ذلك أنّ تنفيذ هذا القانون سيكون قريبا في بيروت.
فقرار "كبس الزر" لتطبيقه ضدّ مجموعات أو شخصيات تتعاون مع النظام السوري لم يُتخذ بعد في واشنطن كما يقول"لليبانون تابلويد" المراقب اللبناني في العاصمة الأميركية .
ويعتبر المراقب أنّ "أيّ مطلع يجهل توقيت القرار الأميركي في كبس الزرلإطلاق صفارة البدء في تنفيذ هذا القانون الذي يندرج في إطار أميركي عام يتناول ملفات ذات صلة في مثلث طهران دمشق وبيروت".
وفي حين يرى المراقب اللبناني أنّ دونالد ترامب، "هو أول رئيس أميركي ربما، يعالج ملفات ساخنة بحجم كبير في الوقت نفسه، فبين يديه حاليا ملفات الصين وكورونا وايران والمعركة الرئاسية" وكلّها تتطلب قرارات مهمة، لكنّه يولي الاتجاه الإيراني أهمية.
ويعتقد المراقب اللبناني في واشنطن أنّ الإدارة الأميركية بدأت تصعّد في إرسال الإشارات الى لبنان عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، خصوصا في مقابلتها مع قناة أو تي في، وعبر التصاريح المتتالية لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر الذي يركّز على حزب الله.
ويعتقد المراقب اللبناني أنّ الإدارة الأميركية تعتمد في إرسالها الإشارات خطا من اثنين:
إما التخويف.
أو تحضير المُستهدف لخطوات لاحقة.
وفي الحالتين تمارس الإدارة الأميركية "التكتيك" لكي يغيّر "المُستهدف" رأيه او موقعه أو موقفه.
ويرى المراقب أنّ الإدارة الأميركية تملك استراتيجية العقوبات كخيار أثبت حدّته في مناطق ساخنة عدة من الصين وكوريا الشمالية وفنزويلا وصولا الى ايران.
لذلك فإنّ العقوبات تحولت في واشنطن الى "قاعدة ذهبية" للمواجهة من "دون إطلاق أي رصاصة".
ويؤكد المراقب اللبناني في العاصمة الأميركية لليبانون تابلويد أنّ إدارة الرئيس ترامب تعالج المسائل الخارجية الساخنة "بحزم" ،وتفضل الابتعاد عن "وسائل العنف"، ويتساءل المراقب ، هل الرسائل الأميركية للبنان تمهّد لخطوة ما، أم انها تبقى في "اطار التهويل".
ما يتخوف منه المراقب اللبناني أن تندرج هذه الرسائل في "اطار التمهيد" لكبس الزر وربما هذا ما تلقفته بدقة حكومة الرئيس حسان دياب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.