أنطوان سلامه-نتمنى أن تكون "خطبة" الأمين العام السيد حسن نصرالله مقنعة لا كإطلالاته السابقة بعد حراك ١٧تشرين.
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠٢٠
أنطوان سلامه-نتمنى أن تكون "خطبة" الأمين العام السيد حسن نصرالله مقنعة لا كإطلالاته السابقة بعد حراك ١٧تشرين.
هذا ما نتمناه لأنّ حزب الله هو قاطرة الحكم والحكومة في لبنان.
ولأنّ حزب الله وعد اللبنانيين بالتحرير وكان وعده صادقا.
لكنّ الحزب، في كل ما وعد به، خصوصا في مكافحة الفساد، وفي أنّ "مقاومته" لكل اللبنانيين، جاء مخيّبا للأمال.
من المتوقع أن يُكمل الأمين العام للحزب، في اطلالته، وبلغة معروفة، "حربه" ضدّ الولايات المتحدة الأميركية.
سيجهد، ربما، في تطويق ما حصل في "السبت الأسود"، وفي "محرقة الوسط التجاري"، بما بدأ الاعلاميون الدائرون في فلكه، ووسائل اعلامه، في ترويجه، أنّ ما حصل في بيروت حصل مثله في طرابلس.
وسيشيع أنّ وراء ما حصل "عقول" خططت في الغرف السوداء.
هذا في المتوقع.
أما في المرجو، فنتمنى لو يطرح "خريطة طريق" للخروج من المأزق الحالي، لا أن يطل، كما في السابق، ليعلن أنّ "معاشات المقاومين" مؤمنة وبالعملة الخضراء، حتى أنّ موظفين في مؤسساته، نشروا صورا لهم، يتباهون فيها، أنّهم قبضوا معاشاتهم "بالدولار الأميركي" غير آبهين بآلام من انقطعت أرزاقهم لألف سبب وسبب.
ونتمنى أن يبرّر السيد حسن نصرالله هذه الهتافات "المستفزة: شيعة شيعة شيعة.
ما خلفياتها؟
ولماذا هذا العنف المبرّر بالعصي تارة، وبالحرق أحيانا كثيرة...
ونتمنى أن يدحض شائعات كثيرة ومنها، اذا أردت "الحصول على دولار" ما عليك الا الاتصال بالضاحية...
وأن يدحض "عمليات التهريب" المتعددة إنقاذا لأنظمة أخرى...
وكم نتمنى لو يجيب السيد حسن نصرالله على سؤال بسيط، طالما أنّ الأجوبة الكبرى متعثرة.
نتمنى أن يتساءل علنا، وطالما أنّ أوجاع اللبنانيين واحدة، لماذا العنف المدمّر في بيروت، على أيدي" ميلشيا الموتوسيكلات"، ولماذا العنف أيضا في طرابلس، ويغيب العنف "في حرق الممتلكات الخاصة والعامة" مثلا في حراك جل الديب وجونيه وجبيل والبترون والجبل ككل، والنبطية وبعلبك....؟
وإذا كان السبب هو "الحرمان" فلماذا لا يزال هذا الحرمان يتجذّر في ظل "الطائف"، برعايته السورية سابقا، وبرعاية حزب الله بعد العام ٢٠٠٥؟!
أسئلة قد يردّ البعض عليها، ممن يزايد "بالوطنية"، هذا سؤال طائفي.
صحيح، لكنّه الواقع، وهو الجيل الذي يشبّ على التنشئة والتعبئة والتجييش خارج إطار " الوطنية" التي يتشدّق بها الكثير.
ليت السيد حسن نصرالله المشغول بأمور كثيرة، أن يعرض علينا جوابا سريعا عن هذا السؤال "الساذج"...
نتمنى جوابا من سيد "المقاومة الإسلامية في لبنان" عن هذا السؤال الطائفي الفجّ.
هذا إذا وصل السؤال اليه...
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».