.المحرر السياسي- لم تحمل الساعات الماضية أيّ جديد في شأن إحداث ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية
السبت ١٥ أغسطس ٢٠٢٠
المحرر السياسي- لم تحمل الساعات الماضية أيّ جديد في شأن إحداث ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية.
وفي حين استمر المنكوبون، بمساعدة المجتمع الأهلي، في رفع ما تيسّر من الأنقاض، لم تظهر بوادر قريبة لإعلان رئاسة الجمهورية موعد الاستشارات الملزمة.
وتمثّل التطور البارز في "جريمة انفجار المرفأ" انضمام محققين أميركيين وفرنسيين الى التحقيقات، بموافقة رئيس الجمهورية وإغفال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هذه المسألة في خطابه الأخير.
ومع بدء طرح الأسئلة بشأن أهداف "البوارج العسكرية الأجنبية" في المياه الإقليمية اللبنانية، جذبت بيروت تحركا ديبلوماسيا أميركيا وفرنسيا وايرانيا، من خلال جولات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي وكبير الديبلوماسيين الأميركيين ديفيد هيل.
باستثناء امتعاض إيراني من تحركات البوارج الأجنبية قريبا من المرافئ اللبنانية خوفا على "المقاومة " "والتدخل الخارجي في الشأن اللبناني"، جاءت تصاريح ظريف في العموميات ، في وقت بدت الطروحات الفرنسية-الأميركية متقاربة في الدعوة لتشكيل حكومة فاعلة في الإنجاز الإصلاحي كمدخل للمساعدات الدولية.
وبرزت في الساعات الماضية معلومات عن "ترشيح جدّي" للرئيس سعد الحريري الذي لا يزال "صامتا" بشأن هذا الطرح معتمدا تمرير الرسائل عبر المقربين منه عن شروط "الحكومة الاستثنائية الصلاحيات"، وبدا نصرالله أقرب الى "حكومة مختلطة" واسعة التمثيل والرعاية السياسية، ولم يتطرق في خطابه، الى تحديد اسم الرئيس المكلّف.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.