ليبانون تابلويد- احتل السواد الصاعد من حريق مرفأ بيروت المشهد اللبناني في وسائل الاعلام العربية والغربية.
الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠
ليبانون تابلويد- احتل السواد الصاعد من حريق مرفأ بيروت المشهد اللبناني في وسائل الاعلام العربية والغربية.
ربطت معظم هذه الوسائل "الحريق الثاني" ب"الجريمة الأولى" في المرفأ.
وتقاطعت التحاليل عند نقاط: الفساد والإهمال والتشكيك.
وإذا كان الرأي العام اللبناني، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عن سخطه بأسلوب "السخرية القاتمة" وأعلن اقتناعه بأنّ الحريق مفتعل لمحو وثائق تخدم الحقيقة في التحقيقات الجارية بشأن الجريمة الأولى، وهذا ما تبناه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فإنّ المعلومات المتداولة إعلاميا، عن خطأ " في التلحيم"، تطرح علامات استفهام بشأن المستوى الذي يُدار به المرفأ، سابقا وحاليا.
وإذا كان عدد من الناشطين والسياسيين اللبنانيين دعا الى تحقيق دولي في الجريمة الأولى، لعدم الاقتناع بالتحقيق المحلي الذي طال بعكس ما وعد به رئيس الجمهورية، فإنّ مواقف صدرت في الساعات الماضية تدعو الى "تدويل" إدارة المرفأ بعدما عجزت القوى التي تُشرف عليه، في حماية منشآته "المهدّمة" ومحيطه السكني المنكوب، وهذا العجز المحلي أكدّه الحريق الثاني الذي شكل اندلاعه، إن كان خطأ أو تخريبا، اقتناعا راسخا بوجود فجوات كبيرة في المرفأ الذي تحوّل من رئة بيروت الى مسلسل من الكوابيس المتواصلة.
ترددت معلومات عن أنّ الفرنسيين يطرحون إعادة بناء المرفأ كليّا، وهذا ما أشارت اليه "سلّة الأفكار" الفرنسية للإصلاح، فهل يعود مرفأ بيروت الى الوصاية الفرنسية في ظل الصراع الفرنسي التركي في البحر الأبيض المتوسط؟
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.