المحرر السياسي- لا تزال مساعي تشكيل الحكومة تصطدم بجدار الثنائية الشيعية في تولي حقيبة المال وتصعيدا تسمية جميع وزراء الطائفة.
الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠
المحرر السياسي- لا تزال مساعي تشكيل الحكومة تصطدم بجدار الثنائية الشيعية في تولي حقيبة المال وتصعيدا تسمية جميع وزراء الطائفة.
الخليلان أبلغا الرئيس المكلّف هذا القرار- الثابت، مع نافذة بأنّ ينال الوزير الشيعي للمالية رضى الرئيس المكلّف.
كتلة الوفاء للمقاومة غطّت هذا الموقف علنا، في بيان هجومي، اعتبرت أنّ الحل لا يكون "عبر الإخلال بالتوازن الحكومي، أو عبر محاولات الاستقواء بقوى خارجية لحكومة مزورة التمثيل، بما يجوّف المبادرة الفرنسية".
وفي حين تقاطعت مواقف جميع الأطراف السياسية المتناقضة عند نقطة الالتزام بهذه المبادرة من رئاسة الجمهورية وتيارها السياسي، ورئيس مجلس النواب، وحزب الله، ورؤساء الحكومات السابقين وآخرين، فإنّ مقاربة هذه المبادرة لإنجاحها، اختلفت.
هذا الضغط على الرئيس المكلّف دفعه الى الاقتراب من الاعتذار، لكنّ رئيس الجمهورية دعاه الى التريث، وترددت معلومات أنّ الخلية الفرنسية جمدّت قراره لمزيد من المشاورات.
السؤال ماذا بعد؟
حتى هذه الساعة لم تنضج أيّ تسوية، ويتحرّك الوسطاء في "حلقة مقفلة"، ويبدو أنّ المخرج الوحيد المُتاح هو تنفيذ مطالب الثنائي الشيعي لولادة حكومة تستنسخ الحكومات السابقة.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.