هل يهدد بركان اتنا الإيطالي سكان لبنان والشرق الأوسط؟ مفوض في الدفاع المدني الايطالي ينفي للوكالة الوطنية حدوث ذلك.
الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١
أجرى مراسل "الوكالة الوطنية للاعلام" في روما مقابلة مع المفوض في الدفاع المدني الإيطالي والاختصاصي في الكوارث الطبيعية ليوناردو كوربو الذي طمأن اللبنانيين من أنّ الكتلة الكبريتية من البركان الايطالي الثائر لن تصل اليهم. قال: "لا شيء من هذا القبيل سيحدث، فمنذ الاف السنين والوضع على ما هو، ومختبراتنا تؤكد أن لا خطر على الشعوب المحيطة بالبركان كما انه لا خطر على بلدان الشرق الأوسط. إنه الانفجار الـ 17 ، ما بعد الحرب العالمية الثانية لبركان اتنا الواقع في جزيرة صقلية الإيطالية وما يحكى عن صور تظهر حدوث عاصفة من الكتلة الهائلة من الغاز وتتخذ مسارا شرقيا، من الجزيرة الواقعة في منتصف البحر الأبيض المتوسط، مبالغ به، إذ ان هناك كتلة غازية مسيرها باتجاه الشرق لتتحلل مع مرور الوقت لكن لا تأثير لها. حتى ان غاز ثاني أوكسيد الكبريت المعروف بالغازات المخرشة، لا يؤثر على سكان صقليا". أضاف: "الصقليون ربما ليسوا مثل السكان في المناطق الأخرى من العالم الذين يسكنون بالقرب من براكين قد تثور بين الحين والآخر، فهم لا يشعرون بالقلق من ثوارنه، وإنما من عدم ثورانه على حد قولهم. بل ذهبوا إلى السخرية من البركان ويقولون هل ستكون بومبي أخرى؟" في إشارة إلى مدينة بومبي الإيطالية التي دفنت تحت رماد ثورة بركان فيزوف". وختم: "الحديث ايضا عن تأثيرات المطر الحمضي على المزروعات مبالغ به لأن السحابة عالية جدا ولا تأثير لها". معلومات متممة تصنف إيطاليا من أكثر البلدان ذات النشاط البركاني، إذ تنشط فيها براكين عدة. ويعود النشاط البركاني فيها أساسا إلى وجودها على بعد مسافة قصيرة إلى الجنوب من الحدود بين الصفيحة الأوروآسيوية والصفيحة الأفريقية. يوجد في إيطاليا 14 بركانا، ثلاثة منها نشطة: إتناEtna وسترومبولي Stranbuli وفيزوف Vesuvio. المعروف عن فيزوف أنه دمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. تشكل العديد من التلال والجزر جراء النشاط البركاني كما لا تزال مثل منطقة كالديرا كامبي فليغري شمال غرب نابولي. يشهد في هذه الأيام بركان اتنا، على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية الإيطالية، ثورانا جديدا، ومنذ أكثر من أسبوعين، وتسبب في تساقط حجارة بركانية صغيرة ورماد على هذه المدينة التي أغلق مطارها أكثر من مرة. بالنسبة لإيطاليا كل شيء أصبح عاديا ويجذب السياح. إلا أن وصول كتلة هائلة من غاز ثاني أوكسيد الكبريت ناجمة عن ثوران البركان الإيطالي إلى منطقة الشرق الأوسط، أقلقت سكان في تلك المناطق ومنها لبنان. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.