المحرر الديبلوماسي- بعكس ما يُروّج له في وسائل الاعلام بأنّ التحرك المصري في لبنان يتناغم مع المبادرة الفرنسية فإن اللقاء الأخير بين وزير خارجية البلدين في باريس كان مشحونا.
الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- بعكس ما يُروّج له في وسائل الاعلام بأنّ التحرك المصري في لبنان يتناغم مع المبادرة الفرنسية فإن اللقاء الأخير بين وزير خارجية البلدين في باريس كان مشحونا. في المعلومات الخاصة التي حصلت عليها " ليبانون تابلويد" أنّ اللقاء الثنائي الديبلوماسي بين الوزيرين جان إيف لودريان وسامح شكري ساده نوع من التوتر. فالوزير المصري انتقد الدور الفرنسي تجاه لبنان خصوصا لجهة مدّ الخطوط مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وحزب الله. تقصّد الوزير المصري المرور في باريس، كمحطة بين زيارته الافريقية وزيارته اللبنانية ، ليبلغ نظيره الفرنسي مباشرة، امتعاضا من الأداء الفرنسي تجاه الازمة اللبنانية، وهذا ما "فرمل" المسعى الفرنسي خصوصا لما حكي عن زيارة باسيل الى فرنسا تمهيدا لإعادة بناء الجسور بينه وبين العالم الغربي، وبينه وبين الحريري. لقاء لودريان- شكري قطع الطريق على فك العزلة عن باسيل وبالتالي على حزب الله. زيارة شكري عنوانها الأساسي دعم الرئيس المكلّف سعد الحريري في مواجهته مع باسيل وما يمثله من خط محلي وخارجي. فكل الإشارات أوحت بأنّ شكري انتقل من باريس الى بيروت في سياق "عزل" باسيل، وتحييد حزب الله. ولم يكن لقاء شكري مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الا بروتوكوليا، بعدما تغاضى عن لقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ونظيره اللبناني. وترددت معلومات أنّ اللقاء بين الرئيس عون وشكري ساده حوار "متباعد" بين شكري الذي يتحدّث عن ضرورة تشكيل الحكومة سريعا، وبين الرئيس عون المنزعج من انتقائية لقاءات الديبلوماسي المصري وإسقاطه اسم جبران باسيل عن لائحة مواعيده اللبنانية. شكري الذي تبادل "الخبز والملح" مع البطريرك الراعي، ظهرا، وكاد أن يتناول خبزا آخر في مسايا بيت الوسط لولا ضغط المواعيد، وجّه رسائل عدة منها: إعادة المبادرة الفرنسية الى الرعاية العربية-الأميركية. استمرار عزل جبران باسيل وما يمثله من خط إقليمي. دعم الرئيس الحريري في معركته في تشكيل الحكومة. إزاء هذه التطورات، تركت الزيارة المصرية تعقيدات إضافية في المشهد اللبناني، ورسالة أن لا حكومة من دون عودة لبنان الى مظلته العربية المتمثلة قواعدها في الرياض والقاهرة...امتدادا الى واشنطن.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.