قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن التحالف مع إسرائيل "صارم"، وإن واشنطن لن تتخلى عن حماية أمن واستقرار إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط.
الإثنين ١٢ أبريل ٢٠٢١
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن التحالف مع إسرائيل "صارم"، وإن واشنطن لن تتخلى عن حماية أمن واستقرار إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك في أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى من إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، إلى تل أبيب. وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الأمريكي، بالتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالملف الإيراني، معبراً عن أمله في أن تتم حماية أمن إسرائيل في أي اتفاق نووي جديد تتوصل إليه واشنطن مع إيران. التحالف مع تل أبيب صارم وقال أوستن في كلمته خلال المؤتمر: " إن واشنطن تعتبر التحالف بين الجانبين محورياً للأمن الإقليمي، فضلاً عن أنه ثابت وقائم على أساس متين". وقال الوزير الأمريكي، إن الاجتماع مع نظيره الإسرائيلي قد شمل التطرق إلى مسائل تشمل خطط إسرائيل بشأن الحصول على معدات دفاعية، إضافة إلى صفقات التطبيع مع دول عربية مسلمة كبرى. وتابع: "اليوم حققنا محادثات مثمرة جداً، وأشكر الوزير غانتس على الاستضافة، وأتطلع إلى استقباله في الولايات المتحدة. أنا على ثقة بشراكتنا القوية والمتينة، والعلاقة بين البلدين مبنية على ثقة، على مدى عقود، ونتطلع إلى تعزيزها أكثر في السنوات المقبلة". تل أبيب تتعهد بالتعاون في الملف النووي وفيما لم يأتِ الوزير الأمريكي، في كلمته، صراحة، على الملف النووي، فإن نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، قد تعهد بالتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالملف الإيراني. وقال غانتس لنظيره الأمريكي لويد أوستن، الذي يزور بلاده، "إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في كل مسارح العمليات وليس أقلها إيران". لكنه كذلك عبّر عن أمله في أن تتم حماية أمن إسرائيل في أي اتفاق نووي جديد تتوصل إليه واشنطن مع إيران. وتابع قائلاً: "سنعمل عن كثب مع حلفائنا الأمريكيين، لضمان أن يؤمّن أي اتفاق جديد مع إيران المصالح الحيوية للعالم وللولايات المتحدة، ويمنع سباق تسلح خطر في منطقتنا ويحمي دولة إسرائيل". يشار إلى أوستن قد وصل إلى تل أبيب، الأحد، في أول زيارة لمسؤول كبير بإدارة بايدن لإسرائيل، وستشمل الزيارة إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بالقلق من رغبة إدارة بايدن في العودة للاتفاق النووي مع إيران بعد أن كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد انسحبت منه. كان نتنياهو قد صرح قبل أيام قليلة، بأن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق جديد بين إيران والقوى العالمية، وذلك أن أي اتفاق سيفرض قيوداً مؤقتة فحسب على قدرات إيران النووية، من شأنها أن تمهد الطريق لإنتاج قنبلة على المدى البعيد. وتقول طهران إن طموحاتها النووية لأغراض سلمية بحتة. نزاع مستمر وتبادل للضرباتوهدد مسؤولون إسرائيليون، منذ وقت طويل، باللجوء كملاذ أخير إلى عمل عسكري ضد إيران إذا اعتبروا أن الدبلوماسية وصلت لطريق مسدود. وأعلنت كل من إسرائيل وإيران، في الأسابيع الأخيرة، عن تعرض سفنهما لأعمال تخريب في البحر. وتتهم سوريا، إسرائيل بشن ضربات جوية على أراضيها. وتقول إسرائيل إنها تحاول وقف حشد القوات الإيرانية داخل سوريا. وذكر تلفزيون (برس تي.في) الإيراني، اليوم الأحد، أن مشكلة في الطاقة الكهربائية تسببت في حادث بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، وذلك بعد يوم من تشغيل طهران أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم بالموقع. ولم تعلق إسرائيل، التي تضم ترسانة أسلحتها الهجمات الإلكترونية عبر الإنترنت، على الأمر، فيما قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن تل أبيب هي من كانت وراء الهجوم على الأرجح، مؤكدةً أن هذا الهجوم كان أخطر مما أعلنت السلطات الإيرانية، وأن محللين إسرائيليين قدروا أنه أدى إلى إغلاق أقسام كاملة من المنشأة.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.