رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب رفع الدعم قبل تأمين البطاقة التمويلية.
الخميس ٢٢ أبريل ٢٠٢١
رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب رفع الدعم قبل تأمين البطاقة التمويلية. جاء كلامه في اجتماع اقتصادي اجتماعي عقد في السراي وقال خلال الاجتماع : "لن أقبل برفع الدعم قبل البدء بتنفيذ البطاقة التمويلية"، مشددا على أن "أي إجراء برفع الدعم ستكون له تداعيات خطيرة على معظم شرائح المجتمع اللبناني". وكشف الرئيس دياب أن "هناك خطة عملية أصبحت جاهزة للبطاقة التمويلية ولعدد العائلات التي يفترض أن تشملها وكلفة تغطية هذه البطاقة"، معلنا أن "التحضيرات جارية لإنجاز اللوائح الإسمية للعائلات التي ستستفيد من البطاقة"، وقال: "نعمل على تأمين تغطية كلفة هذه البطاقة، ومن هنا جاءت زيارتي لدولة قطر الشقيقة، حيث عرضنا لسمو الأمير الشيخ تميم ولدولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، للوضع الاجتماعي والمعيشي في لبنان وخطة الحكومة للبطاقة التمويلية وترشيد الدعم، وهذا الأمر قيد الدرس الآن من قبل المسؤولين القطريين بتوجيه واضح وصريح من أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم، وهناك تواصل وتنسيق سيكون بيني وبين دولة رئيس الوزراء في دولة قطر وإن شاء الله تكون النتائج قريبة". وأطلعت الهيئات الاقتصادية الرئيس دياب والوزراء على الورقة التي أعدتها وتتضمن مقترحات وأفكار في موضوع ترشيد الدعم في إطار تنسيق المواقف بين الحكومة والهيئات الاقتصادية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.