كثفت السلطات اللبنانية تدابيرها في مكافحة التهريب بعد قرار السعودية منع الاستيراد الزراعي من لبنان بسبب تهريب مخدرات.
الإثنين ٠٣ مايو ٢٠٢١
كثفت السلطات اللبنانية تدابيرها في مكافحة التهريب بعد قرار السعودية منع الاستيراد الزراعي من لبنان بسبب تهريب مخدرات. قبضت قوى الامن على شقيقين يشتبه في تورطهما في محاولة فاشلة لتهريب حبوب الأمفيتامين المخدرة للسعودية، الأمر الذي دفع سلطات المملكة لفرض حظر على واردات لبنانية. وأعلنت السعودية الحظر يوم 23 أبريل نيسان بعد اكتشاف 5.3 مليون حبة كبتاجون، وهو نوع من الأمفيتامين (حبوب تعمل على تنشيط الجهاز العصبي)، كانت مخبأة في شحنة رمان قادمة من لبنان. جاء الكشف عن توقيف الشقيقين في مقابلة لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، مع قناة إم.تي.في خلال جولة في المنطقة الحدودية من الشمال إلى سهل البقاع حيث ينتشر التهريب عبر الحدود مع سوريا، من المخدرات إلى الوقود والمواد الغذائية المدعومة. وقال فهمي إنهم كشفوا النقاب عن المتورطين ويتابعون القضية. ولبنان على تواصل مع السلطات السعودية فيما يتعلق بالتحقيقات. وقال فهمي إنه ليس هناك أدلة على تورط جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في القضية. ويُعتقد أن سوريا من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاجون المغشوشة، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط لا سيما في منطقة الخليج.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.