اختار الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين يائير لابيد كي يحاول تشكيل حكومة جديدة، غير أن طريقه إلى النجاح ما زال غير مؤكد.
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١
اختار الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين يائير لابيد، وهو سياسي وسطي وأقوى خصوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كي يحاول تشكيل حكومة جديدة، غير أن طريقه إلى النجاح ما زال غير مؤكد. وكافح نتنياهو (71 عاما) للتشبث بالمنصب خلال أربع انتخابات غير حاسمة منذ 2019 ومزاعم فساد ينكرها. وقال ريفلين، في كلمة بثها التلفزيون وأعلن فيها اختياره لابيد، إن وزير المالية السابق حصل على دعم 56 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 عضوا، وهو عدد لا يزال أقل من الأغلبية المطلوبة. وأضاف الرئيس الإسرائيلي "أصبح واضحا أن يائير لابيد لديه إمكانية تشكيل حكومة تنال ثقة البرلمان، غير أن هناك العديد من الصعوبات". إلا أن لابيد (57 عاما) استبعد العمل في حكومة مع نتنياهو، بسبب التهم الجنائية الموجهة إلى رئيس الوزراء. وبدا أن نتنياهو متمسك بالأمل في القدرة على البقاء في السلطة، حيث طلب من السياسي القومي نفتالي بينيت الانضمام إليه وتشكيل "كتلة يمينية قوية" تسيطر على 59 مقعدا في البرلمان، وهو عدد لا يزال دون الأغلبية. وقال نتنياهو في تصريحات أعقبت ترشيح لابيد، إن انضمام بينيت، زعيم حزب يامينا، من شأنه أن يقنع غيره من المشرعين اليمينيين، الذين يدعمون لابيد حاليا، بالعودة. وأضاف "إنها حقيقة واضحة، هذا (الائتلاف بزعامة لابيد) سيكون حكومة يسارية خطيرة". وأمام لابيد أيضا 28 يوما ليحاول تشكيل حكومة ائتلافية. تقاسم السلطة وجرت على نطاق واسع مناقشة اتفاق لتقاسم السلطة لإنهاء الجمود السياسي، يتناوب بموجبه لابيد منصب رئيس الوزراء مع بينيت (49 عاما). وقال ريفلين إنه التقى يوم الأربعاء بالرجلين كل على حدة، وإن كلا منهما قدم اسمه لقيادة محادثات تشكيل ائتلاف حكومي. وحصل حزب لابيد على ثاني أكبر عدد من المقاعد في انتخابات مارس آذار، حيث حصد 17 مقعدا مقابل 30 لحزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو. وسعى نتنياهو وخصومه لخطب ود أحزاب تمثل الأقلية العربية، ونسبتها 21 بالمئة من سكان إسرائيل، مما قد يعطيها صوتا في تشكيل الحكومة لأول مرة منذ عقود. ومن شأن الإخفاق في الخروج من هذا المأزق أن يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة، وهو ما يزيد الاضطراب السياسي في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات من برنامج إيران النووي وتسعى للتعافي الاقتصادي بعد الشروع سريعا في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.