استنفر جنود الجيش الإسرائيلي مقابل بلدة العباسية الحدودية، بسبب تظاهرة تنظمها “الجماعة الإسلامية” نصرة للشعب الفلسطيني.
الأحد ١٦ مايو ٢٠٢١
استنفر جنود الجيش الإسرائيلي مقابل بلدة العباسية الحدودية، بسبب تظاهرة تنظمها “الجماعة الإسلامية” نصرة للشعب الفلسطيني. عدد من المتظاهرين أصرّ على اجتياز النقطة التي حدّدها الجيش للوقفة على الحدود في العباسية وقد عمد أحد الأشخاص إلى رمي مفرقعة نارية والأمور هدأت من جديد بعد مناشدات الشيوخ والمنظّمين للتحرّك. وكان هدوء حذر سيطر على المنطقة الحدودية الجنوبية، مع تقدّم ساعات النهار وتهيّؤ لإعادة إحياء التظاهرة عند السياج الشائك في العديسة وكفركلا، كما جرى أمس. ومنذ الصباح، يكثّف الجيش إجراءاته في القرى الحدودية، وسط انتشار لقوات "اليونيفيل" الدولية، وإقامة حواجز ثابتة وتسيير دوريات متنقّلة. وتبدو الوفود المشاركة في تحركات اليوم أقلّ عدداً من الأمس، في حين توجّه أنصار من تيار "المستقبل" نحو بلدة مروحين، ويتوجّه موكب كبير من "الجماعة الإسلامية" نحو منطقة القطاع الشرقي مقابل مستعمرة المطلة، قرب قرية الغجر ومزارع شبعا، تمهيداً لإنطلاق تحرّكهم الداعم لفلسطين. محاولة ازالة صور: من جهة اخرى، قامت مجموعة من المحتجين على الحدود اللبنانية، المتضامنون مع الشعب الفلسطيني، بزرع اعلام أحزابهم عند مفاصل مختلفة من الشريط الحدودي، ما دفع جيش العدو الاسرائيلي الى الاستنفار ومحاولة التخلص من هذه الاعلام. وافادت المعلومات ان جيش العدو، وبهدف ازالة الاعلام، استقدم مجموعة من آلياته الخاصة، لكنه لم ينجح حتى اللحظة بإزالة الاعلام التي لا تزال مرفوعة. يذكر ان الاعلام هي للاحزاب والتيارات التالية: حزب الله، أمل، الشيوعي والقومي الاجتماعي، بالاضافة الى الاعلام الفلسطينية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.