اعتبر مكتب الرئيس سعد الحريري أنّ كلام وزير الخارجية شربل وهبه لا يمت للعمل الديبلوماسي بصلة.
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري الآتي : "اضاف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه مأثرة جديدة الى مآثر العهد في تخريب العلاقات اللبنانية العربية ، كما لو ان الازمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها ، لا تكفي للدلالة على السياسات العشوائية المعتمدة تجاه الاشقاء العرب" . أضاف البيان :" ان الكلام الذي اطلقه وزير الخارجية على قناة الحرة ، كلام لا يمت للعمل الديبلوماسي بأي صلة ، وهو يشكل جولة من جولات العبث والتهور بالسياسات الخارجية التي اعتمدها وزراء العهد ، وتسببت باوخم العواقب على لبنان ومصالح ابنائه في البلدان العربية . واذا كان هذا الكلام يمثل محوراً معيناً في السلطة اعتاد على تقديم شهادات حسن سلوك لجهات داخلية وخارجية ، فانه بالتأكيد لا يعني معظم اللبنانيين الذين يتطلعون لتصحيح العلاقات مع الاشقاء في الخليج العربي ويرفضون الافراط المشين في الاساءة لقواعد الاخوة والمصالح المشتركة ".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.