أُطلقت أربعة صواريخ، عصر اليوم، من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في حادثة هي الثالثة من نوعها في أقل من أسبوع.
الأربعاء ١٩ مايو ٢٠٢١
أُطلقت أربعة صواريخ، عصر اليوم، من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في حادثة هي الثالثة من نوعها في أقل من أسبوع. وأفاد مصدر أمني أنّ إطلاق الصواريخ جرى من محيط قرية صديقين في منطقة صور. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ 4 قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو عكا وحيفا يشتبه أنّ معظمها سقط داخل الأراضي اللبنانية. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر"، عن "إطلاق 4 صواريخ من داخل لبنان باتجاه إسرائيل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية صاروخاً واحداً، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة، واثنين في البحر". وأضاف: "المدفعية تردّ على أهداف داخل الأراضي اللبنانية". وانطلقت صفارات الإنذار للتحذير من الصواريخ في شمال إسرائيل، في حين دوّت في الجليل الأسفل شرقي مدينة حيفا الساحلية.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.