يستمر توافد المواطنين السوريين الى السفارة السورية للاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية.
الخميس ٢٠ مايو ٢٠٢١
يستمر توافد المواطنين السوريين الى السفارة السورية، للاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية، وتشهد الطرق المؤدية الى السفارة كثافة مقترعين يرددون الشعارات الوطنية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد والجيش العربي السوري. يشار إلى أن الجيش قطع الطريق المؤدية الى السفارة بالقرب من وزارة الدفاع، وتسجل زحمة سير خانقة على أوتوستراد عاليه الصياد بالاتجاهين، ويقوم الجيش بالتفتيش الدقيق بالتنسيق مع المعنيين في السفارة السورية، لادخال الناخبين ضمن مجموعات لا تتعدى الـ 50 شخصا، حرصا على اجراءات الوقاية من وباء كورونا وتحقيقا للتباعد الاجتماعي، فيما يوزع القيمون في السفارة الكمامات على المشاركين. وكانت قد فتحت أقلام الإقتراع في سفارة الجمهورية العربية السورية في اليرزة أبوابها صباحا أمام المواطنين السوريين الراغبين في المشاركة في الإنتخابات الرئاسية، التي تتم اليوم خارج سوريا، حيث تعتمد السفارة المركز الإنتخابي الوحيد، ويضم 17 غرفة سرية للإقتراع و15 صندوقا انتخابيا. وكان بدأ توافد المواطنين السوريين الى أمام السفارة منذ الصباح الباكر، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عند المداخل والطرق المؤدية الى السفارة، على أن تستمر حتى الساعة السابعة مساء. وجال السفير السوري علي عبد الكريم علي مطلعا على سير العملية الانتخابية، وأدلى بصوته وكان في استقبال السوريين القادمين للانتخاب. يذكر أنه يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الدكتور بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.