لم تقدم إيران أي معلومات حول سبب الانفجار في مصنع بمجمع سكني إيراني في أصفهان كان قد أدى إلى إصابة عدد من العمال.
الإثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١
لم تقدم إيران أي معلومات حول سبب الانفجار في مصنع بمجمع سكني إيراني في أصفهان كان قد أدى إلى إصابة عدد من العمال. أفادت وسائل إعلام إيرانية إن 9 أشخاص على الأقل أصيبوا من جراء انفجار، تبعه حريق، في "مصنع للكيماويات والألعاب النارية" في إقليم أصفهان بوسط البلاد. ونقلت وكالة "مهر" الرسمية للأنباء عن عباس عبدي، المتحدث باسم الطوارئ الطبية في أصفهان قوله إن "سبب الانفجار بمصنع سيباهان نارغوستار للكيماويات لا يزال قيد التحقيق.. ونقل تسعة مصابين إلى المستشفى". غير أن صحيفة الغارديان البريطانية، كشفت في خبر لها إن انفجارا كبيرا وقع في مجمع يضم مصنعا لتصنيع الطائرات بدون طيار الإيرانية. وأضافت الصحيفة أن الشركة الإيرانية لصناعة الطائرات "هيسا" (Hesa)، التي تنتج مجموعة متنوعة من الطائرات والطائرات بدون طيار للقوات الإيرانية والموالية لإيران، توجد في المجمع الذي تملكه شركة "سبهان نارغوستار" للصناعات الكيميائية. وجاء الانفجار بعد أيام من ادعاء إسرائيل أن إيران كانت تقدم طائرات بدون طيار لحركة حماس في قطاع غزة. لكن، في إيران لم يرد تأكيد مستقل لسبب الانفجار أو الضربة الدقيقة للمصنع، كما لم تقدم طهران أي معلومات عن سبب الحادث، لكن إسرائيل لم تبد أي ندم في الماضي بشأن اتخاذ ما تعتبره أعمالا انتقامية داخل إيران. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ظهر يوم الخميس الماضي إلى جانب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، وهو يحمل بقايا ما وصفها بأنها طائرة مسيرة إيرانية أُسقطت يوم الثلاثاء الماضي مشيرا إلى أنها إما أطلقت من أراض عراقية أو من سوريا. قال نتانياهو إن الطائرة المسيرة التي أعلن الجيش قبل يومين إسقاطها عند حدود الأردن كانت مفخخة بمتفجرات وأنها صنعت في إيران. وكانت إسرائيل أعلنت في العام 2018 عن إسقاط طائرة مسيرة خرقت أجواء البلاد قادمة من سوريا، وألقت باللوم على إيران أيضا في الحادث وشنت في أعقابه سلسلة غارات على أهداف في سوريا.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.