Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


الفلسطينيون: لا فارق يذكر بين الزعماء الإسرائيليين السابقين والمقبلين

استبعد أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن يسفر تغيير الحكومة الإسرائيلية عن أي فارق.

الجمعة ٠٤ يونيو ٢٠٢١

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

استبعد أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن يسفر تغيير الحكومة الإسرائيلية عن أي فارق، وقالوا إن الزعيم القومي الذي من المقرر أن يخلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسير على الأرجح على ذات الأجندة اليمينية.

وبموجب ائتلاف مكون من شتى مكونات الطيف السياسي الإسرائيلي جرى الاتفاق عليه يوم الأربعاء، سيتولى نفتالي بينيت، الرئيس السابق للمنظمة الرئيسية للاستيطان في الضفة الغربية، رئاسة الوزراء.

وقال أحمد رزيق (29 عاما) وهو موظف حكومي في غزة "لا فرق بين زعيم إسرائيلي وآخر... إنهم جيدون أو سيئون لدولتهم. أما عندما يتعلق الأمر بنا فكلهم سيئون وكلهم يرفضون إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وأرضهم".

وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن بينيت ليس أقل تطرفا من نتنياهو وأضاف "بل سيحرص على أن يظهر هذا التطرف أكثر في خلال هذه الحكومة".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة إنه ليس هناك أي فارق سينجم عن تغيير الحكومة. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس "مر على الشعب الفلسطيني في تاريخ نضاله العشرات من الحكومات الإسرائيلية ما بين يمين ويسار ووسط حسب مصطلحاتهم جميعها كانت معادية لحقوق الشعب الفلسطيني ومارست سياسة عدوانية توسعية".

وفيما سيكون سابقة في إسرائيل، سيضم الائتلاف الحاكم حزبا إسلاميا انتخبه أفراد الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل وهم فلسطينيون من الناحية الثقافية والتراثية لكنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وقال زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس إن اتفاق الائتلاف سيسفر عن ضخ أكثر من 53 مليار شيقل (16 مليار دولار) لتحسين البنية التحتية ومواجهة العنف في المدن العربية. لكنه يواجه انتقادات في الضفة الغربية وفي غزة حيث ينظر لما قام به باعتباره انحيازا لإسرائيل.

وقال بدري كرم (21 عاما) في غزة "إنه خائن. ماذا سيفعل عندما يطلبون منه التصويت على شن حرب جديدة على غزة؟ هل سيقبل؟ أن يكون جزءا من قتل الفلسطينيين؟".

وكان بينيت مدافعا قويا عن ضم مناطق من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. لكنه اقترح في أول تصريحات علنيه له عن القضية في الأيام الأخيرة استمرار الوضع الراهن على ما يبدو وذلك بتخفيف القيود عن الفلسطينيين.

وقال بينيت "ما أراه هنا هو تقليص الصراع. لن نحله لكننا نستطيع (تحسين الظروف) قدر الإمكان - المزيد من نقاط العبور وتحسين جودة الحياة والمزيد من الاستثمار والصناعة - سنقوم بذلك".

المصدر: وكالة رويترز


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53119 الجمعة ٢٢ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50032 الجمعة ٢٢ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49418 الجمعة ٢٢ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور