اعتبر "تحالف وطني"أنّ صيغة التحالفات في النقابة تنتفض حافز لخوض انتخابات نيابية ناجحة.
الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١
اعتبر "تحالف وطني" في بيان، أن "28 حزيران 2021 كان حقا يوما مفصليا في الحياة السياسية والنقابية في البلاد وبكل المقاييس. فعلى الرغم من الضائقة المالية بسبب الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار والشح بمادة البنزين وندرتها، احتشد المهندسات والمهندسون في هذا اليوم التاريخي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات نقابية، أجلتها أحزاب السلطة لست مرات متتالية، لمعرفتها المسبقة بمصيرها المحتم بالسقوط أمام إرادة التغيير التي تمثلها مجموعات وقوى ثورة 17 تشرين، هذه الإنتخابات فرض إجراؤها في هذا الموعد بعد دعاوى قضائية ساقها في وجه أحزاب السلطة عدد من مهندسي النقابة تنتفض". ورأى أن "أهل السلطة اختلفوا وتنازعوا وعجزوا على مدى سنة بكاملها عن تأليف حكومة، وبسحر ساحر تجمعوا وتوحدوا لمواجهة النقابة تنتفض عندما فرضت عليهم المنازلة، وكان الثوار عند وعدهم وتعهدهم كتفا بكتف لإسقاط لوائح أحزاب المنظومة بحصد 6 فروع من أصل 7". وأشار إلى أن "فوز النقابة تنتفض يؤشر إلى أمرين مهمين: لمن يسألون أين الثورة، وأنها همدت وتراجعت كانت نتيجة انتخابات نقابة المهندسين أكبر مؤشر على حضور الثورة وحيويتها وقدرتها على تحقيق النصر، وإن صيغة التشبيك والتحالفات التي بنيت على أساسها النقابة تنتفض، سوف تشكل حافزا للمجموعات والأحزاب والقوى السياسية في الثورة لتوحيد جهودها في لائحة ثورية واحدة لخوض انتخابات نيابية ناجحة تحقق حلم الثوار والشعب اللبناني، بالتغيير الجذري المنشود، من أجل بناء دولة المواطنة الديموقراطية السيدة والعادلة، دولة القانون والمؤسسات تحت سقف الدستور دون استنسابية أو اجتزاء".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.