لم يصدم اتجاه قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار استدعاء سياسيين وأمنيين للتحقيق باعتبار أنّ هذا الاتجاه طبيعيّ.
الجمعة ٠٢ يوليو ٢٠٢١
لم يصدم اتجاه قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار استدعاء سياسيين وأمنيين للتحقيق باعتبار أنّ هذا الاتجاه طبيعيّ. هذه المرة جاءت اشارة من رئيس مجلس النواب نبيه بري بالموافقة على كل خطوة قانونية في "الملف" بعدما رحّب "وزيراه" السابقان غازي زعيتر وعلي حسن خليل بالمثول أمام القاضي. وسيأذن وزير الداخلية بخضوع أبرز شخصية أمنية في الدولة اللواء عباس إبراهيم للتحقيق القانوني. وماذا عن رئيس الحكومة حسان دياب؟ وماذا عن كل من له علاقة بالملف ؟ القاضي بيطار دخل في تحقيقاته "المناطق السياسية المحظورة" فطلب رفع الحصانة عن النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، وأرفق هذا الطلب بطلب جديد هو رفع الحصانة عن النائب نهاد المشنوق لملاحقتهم في هذا الملف وإقامة الإدعاء العام عليهم، وطلب من نقابة المحامين في الشمال إعطاء الإذن لملاحقة الوزير السابق للأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، ومن نقابة المحامين في بيروت إعطاء الإذن لملاحقة النائبين خليل وزعيتر كون الثلاثة محامين، وطلب ملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا والمدير العام للامن العام اللواء عباس إبرهيم وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي. هذه الأسماء الواردة هي أسماء لها ارتباطاتها بالمنظومة الحاكمة، ومن الطبيعي أن يدعي عليها القاضي "بالإهمال والتقصير"...ولكن هل سيبقى المتهمون من دون حمايات؟ يبقى السؤال، هل سيفك القاضي بيطار لغز وأسرار "بدايات" انطلاق شحنة نيترات الأمونيوم ومسارها وتخزينها حتى لحظة انفجارها؟ ومن هي الجهة التي "هندست" هذه العملية طوال هذا الوقت؟ ومن كان يهرّب هذه المواد المتفجرة والى أي جهة؟ وماذا لو كانت هذه الجهة إقليمية أو دولية؟ وهل يستطيع القاضي بيطار المواجهة في وقت شهدت مسارات كشف حقيقة اغتيال الرئيس رفيق الحريري اغتيالات لشخصيات أمنية كانت تعرف أسرارا ! وماذا عن اغتيالات "طازجة" لعسكريين وأمنيين "ماتوا" أو اغتيلوا، وكان لهم معرفة في قضية النيترات المخزّن، وحتى هذه الساعة لم تتبنى السلطات السياسية والعسكرية والجمركية والقضائية قضيتهم كقضية وطنية من الواجب لفظ الأحكام المبرمة فيها؟ وهل بات القاضي بيطار جاهزا لإطلاق المحاكمة في ذكرى الرابع من آب؟ مهما يكن فإنّ المحاكمة في هذه القضية ستكون مدوّية حسب التوقعات مع حذر انطلاقا من العِبَر التي استخلصها اللبنانيون في قضية اغتيال الحريري. المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لم تلفظ ما انتظره اللبنانيون : من أمر باغتيال الحريري. السؤال هنا : من خزّن النيترات في مرفأ بيروت؟ ومن فجرّها؟
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.