اعتبر البطريرك بشارة الراعي الراعي من الديمان، أنّ كلمة البابا فرنسيس خريطة الطريق للخروج من الأزمة اللبنانية.
الأحد ٠٤ يوليو ٢٠٢١
اعتبر البطريرك بشارة الراعي الراعي من الديمان، أنّ كلمة البابا فرنسيس خريطة الطريق للخروج من الأزمة اللبنانية. اقال البطريرك الراعي : "نصلي كي يحقق الله أمنيات بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، بشأن لبنان، ويمكننا من تحقيق برنامج العمل الي رسمه لنا في كلمته التي ختم بها الصلاة المسكونية في بازيليك القديس بطرس، وشارك بها العالم بأسره عبر وسائل الاتصال". وخلال قداس الأحد في الديمان، لفت الراعي إلى أن "الصلاة هي أساس أي حل، لأن لبنان مشروع لقاء مع الله، ومأساته الحالية تعصى على الحلول العادية"، موضحاً أنه "حين كان البابا فرنسيس يتكلم، شعرنا كلنا أن حلّ القضية اللبنانية في عمق قلبه، وأن قوة من الأعالي دخلت علينا لتشفي بلدنا"، مشدداً على أن "الصلاة هي طريق الإنسان للإنسان، ليست فقط طريق الإنسان لله، ومتى حصل اللقاء بالآخر يكون الحل. تعالوا أيها اللبنانيون نلتقي من جديد، ونرمي خلافاتنا العبثية وراءنا، ونمشي في النور نحو المستقبل، وسيكون لنا مستقبل عظيم". وتابع، "دعانا البابا فرنسيس للإيمان والرجاء والمحبة والندامة والغفران، ونحن نفتقد هذه القيم الانسانية كما نقتفد الخبز والدواء لأن فيها نجد الحل والخلاص. كم كان البابا متأثرا ومؤثرا حين كان يقول: "يدفعنا القلق الشديد على لبنان، هذا البلد الذي أحمله في قلبي وأرغب بزيارته، إذ أراه رهينة الأقدار أو رهينة من يسعون وراء مصالهم الخاصة. لبنان رسالة عالمية رسالة سلام وأخوة ترتفع من الشرق الأوسط. أما نحن فكان كل لبناني حاضرا معنا وفي قلبنا وخاطرنا. ما نطقنا بكلمة ولا أدلينا برأي إلا وأخذا بالاعتبار مصلحة جميع اللبنانيين". وشدد على أنه "بات واضحا ان مسار حل القضية اللبنانية ومصير الوطن الرسالة، يمر حتما بلقاء اللبنانيين على وحدة دولة لبنان، في ظل الحياد الايجابي الناشط ووحدة القرار الوطني والانتماء العربي، وتنفيذ جميع القرارات الدولية. وبات واضحا مدى حاجة لبنان للمساعدة عبر مؤتمر دولي يخرجه من أزمته المصيرية". ورأى أن "كلمة البابا في ختام يوم التذكير بشأن لبنان والصلاة للسلام فيه ونداءاته، تشكل لنا جميعا خريطة الطريق للخروج من مختلف الأزمات التي نعاني منها. أعاننا الله بنعمته على السير بها".
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.