المحرر السياسي – هل تبدّلت أجواء الكتل النيابية بعد اعتذار الحريري، وماذا عن الكتل التي سمّته سابقا؟
الجمعة ١٦ يوليو ٢٠٢١
المحرر السياسي – هل تبدّلت أجواء الكتل النيابية بعد اعتذار الحريري، وماذا عن الكتل التي سمّته سابقا؟ في قراءة للخريطة النيابية التي أوصلت الحريري الى منصة التكليف يتضح الآتي: لا يزال الرئيس نبيه بري مؤثرا في التشكيل بعدما ضمن سابقا تسمية الحريري من دون موافقة الرئيس ميشال عون ، فوقعت المعركة السياسية التي أفرزت اعتذارا، فانكسرت حلقة من قوة بري؟ هل يتراجع بري في سياق هذه المعركة بعدما انتقلت المعركة الى جبهة جديدة؟ في "بوانتاج" غير ثابت، لكنّه أولي، تتضح قوة بري في الآتي: يمكن للرئيس بري إعادة تشكيل مروحة من الكتل تفرض "مرشحه" المجهول حتى اشعار آخر. هذه الكتل هي: كتلة نجيب ميقاتي. كتلة "المستقبل". كتلة "التنمية والتحرير". الكتلة الجنبلاطية( اللقاء الديمقراطي). كتلة المردة. ويؤثر على مستقلين مثل ايلي الفرزلي وغيره ... لا يمكن ضمان اكتمال عقد هذه الجبهة لكنّها واقعية. في المقابل. يمكن لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، وحكما الرئيس ميشال عون، أن يضمن كتلتي لبنان القوي" و"ضمانة الجبل" ومستقلين. فماذا عن الكتل الأخرى الوازنة كالأرمن وحزب الله ومستقلين... ماذا عن كتلة "الجمهورية القوية". وماذا عن كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي التي كانت راجحة سابقا. وهل يتجدد انفراط عقد "اللقاء التشاوري" باستقلالية عبد الرحيم مراد وجهاد الصمد ؟ ماذا عن أسامة سعد وجميل السيد وفؤاد مخزومي وعدنان طرابلسي ونهاد المشنوق وشامل روكز وادي دمرجيان وميشال ضاهر...... في الاستشارات السابقة، نجح الرئيس بري في جمع الأضداد في مروحة أعطت الحريري الأفضلية، فماذا عن الأيام المقبلة التي تفصل عن الاستشارات الملزمة؟ من سيتبنى الرئيس بري الذي تباعد موقعه عن حزب الله في هذه المرحلة. في الحسابات أيضا، أن الحزب قادر على تشكيل مروحة من الكتل الوازنة؟ حتى الساعة لا معلومات تشير الى توافقات بشأن دعم اسم. في المقابل، حقق الرئيس عون وتياره السياسي نصف انتصار في اعتذار الحريري، فهل يملك رئيس الجمهورية اسما بديلا "تتكوكب "حوله كتل نيابية ترجّح اسما في "صندوق التسميات"... هل ينجح خارج عباءة حزب الله؟ لا شك أنّ الغموض يلف الخريطة النيابية، لكن الأكيد أن المعركة ستدور على جبهة بعبدا -عين التينة هذا اذا كان المؤثرون يريدون تشكيل حكومة بالفعل بدلا عن "حكومة تصريف الأعمال"؟
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.