تحتفل الخارجية الاميركية ودول التطبيع مع اسرائيل في الذكرى الأولى للعلاقات المفتوحة بين عدد من الدول العربية واسرائيل.
الأربعاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢١
قال مسؤولون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيستضيف اجتماعا عبر الإنترنت مع نظرائه من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وسيكون هذا الحدث أرفع مستوى للتعبير عن دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لما سُمى اتفاقات أبراهام التي اعتُبرت على نطاق واسع نجاحا دبلوماسيا لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. ودعم بايدن الاتفاقات منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني، وقال كبار مساعديه إنهم يعملون على حث دول عربية أخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد عداء معها على مدى عقود. لكن لم تُبد إدارة بايدن أي حماس إزاء فكرة الاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقات. وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول إسرائيلي، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن من المقرر عقد هذا الاجتماع الذي كان موقع أكسيوس الإخباري أول من أورد نبأ عنه. ووقع قادة إسرائيل والإمارات والبحرين على اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض في سبتمبر أيلول من العام الماضي. وأعلنت إسرائيل والسودان في الشهر التالي أنهما سيعملان على تطبيع العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر كانون الأول بعد أن ألحق بايدن الهزيمة بترامب في الانتخابات الأمريكية. وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم شعروا بالخيانة من أشقائهم العرب بعد التوصل إلى تلك الاتفاقات مع إسرائيل دون المطالبة أولا بإحراز تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية. وكان من نتائج تلك الاتفاقات إبرام عدد كبير من الصفقات التجارية والاستثمارية. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية "الحدث سيحتفي بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقات أبراهام وسيناقش سبل زيادة تعميق العلاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارا". وكتب آفي بيركويتز، المبعوث السابق للشرق الأوسط الذي ساعد في التوسط في الاتفاقات مع صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، على تويتر "شكرا لإدارة بايدن، وعلى وجه التحديد وزير الخارجية بلينكن، على دعم اتفاقات أبراهام".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.