وافقت ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن على صفقة عسكرية بين السعودية وأمريكا بـ500 مليون دولار.
الجمعة ١٧ سبتمبر ٢٠٢١
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن واشنطن أقرت اتفاقاً لخدمات الدعم العسكري للسعودية تصل قيمته إلى 500 مليون دولار قبل أن ترسله إلى الكونجرس لمراجعته. وهذا أول اتفاق دفاعي كبير مع السعودية يُرسل إلى الكونجرس منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/كانون الثاني. وزارة الخارجية قالت في بيان إن "الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط". كما ستوفر الحزمة خدمات دعم الصيانة المستمرة لمجموعة واسعة من طائرات الهليكوبتر، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات سي.إتش-47 دي شينوك، وجاء في الإعلان أن البائع لم يُعرف بعد. ويأتي هذا بعد الانتقادات التي واجهتها العلاقات الأمريكية مع السعودية، بسبب سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان وضلوعها في الحرب الأهلية باليمن. وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، السبت الماضي، أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة عدداً من الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ (باتريوت) من قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية. وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بدورها أنّ الإدارة الأمريكية "قررت تقليص عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ (باتريوت)، بسحب 8 بطاريات منها من العراق والكويت والأردن والسعودية، رغبة في إعادة تنظيم تواجدها العسكري للتركيز على الصين وروسيا".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.