طالب البطريرك الراعي " بكشف التحقيق في انفجار المرفأ وحسن سير العدالة في جريمة انفجار مرفأ بيروت" .
الأحد ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١
لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أن "الدستور اللبناني يعبّر عن العيش المشترك من الجمهورية الأولى الى الميثاق الوطني الى دستور الطائف، وعدم الانتماء للوطن والولاء للخارج شوّه ميزة التعدّدية في لبنان"، مشددا على "اننا نتطلّع الى الحكومة الجديدة لإجراء الإصلاحات وإحياء الأمل بلبنان الواحد في إطار الحياد واللا مركزية الموسّعة تحت سقف دولةٍ واحدة سيّدة حرّة ومستقلّة". كما اشار الراعي خلال عظة قداس الاحد في الديمان الى "اننا نظرنا بثقةٍ الى المحادثات بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يترك لبنان يوماً، وعلى الحكومة الإيفاء بالتزاماتها ليتحوّل الدعم للبلاد كما كان مُقرّراً". واكد الراعي بأن "أول واجبات الدولة قبل سواها هو دعم قطاع التربية والتعليم فوراً بإطلاق المدارس والجامعات وتوفير الكتب العالمية بأسعارٍ تشجيعية من خلال اتفاقات ثقافية مع الدول الصديقة وتأمين مساعدات للأقساط المدرسية"، مناشدًا " الدولة التعاون ومساعدة المدارس الخاصة والكاثوليكية والتعامل معها بإنسانية". وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، أكد الراعي "اننا نطالب اليوم وكل يوم بكشف التحقيق وحسن سير العدالة في جريمة انفجار مرفأ بيروت ونشجب ما تعرّض له القضاء بهدف تعطيل التحقيق ويجدر باركان الدولة ان يستنكروا ذلك لدعم عمل المحقق العدلي لكي يصل الى الحقيقة، ونعترض على الكيل بمكيالين من جة المدعويين للتحقيق معهم، وكنا نتمنى على الذين يتمتعون بالحصانة لو سارعوا لرفعها طوعاً أمام هول ثاني أكبر كارثة عالمية بعد هيروشيما".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.