وجه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل سهام الانتقاد الى أهداف عدة منها حزب الله والقضاء.
الأربعاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١
أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، في مؤتمر صحافي، "اننا نضع آمالنا على القاضي طارق بيطار، الا ان وفيق صفا تمكن من تعليق مهامه في ظل صمت مريب من قبل كل من هو مؤتمن على القضاء. وفيق صفا ذهب الى العدلية واجتمع مع كبار القضاة وتمكن من اخضاع القضاء". واكد ان "هذا الامر تعد مباشر على القضاء وندعم تحرك اهالي الضحايا وسنكمل في المواجهة لان الحقيقة في هذا الملف لا يمكن ان تكون على غرار كل الملفات المسيسة والتي يتمكن فيها القاتل من الهروب من المسؤولية من اغتيال الحريري الى بيار الجميل وجوزف صادر والشهداء الآخرين". وقال: "أوصلونا الى تسليم قرارنا بشكل كامل لايران عبر "حزب الله" الذي يسيطر على كل مفاصل المؤسسات والدولة من الحدود الى القضاء". اضاف: "رئيس الحكومة عندما سئل عن انتهاك الحدود قال انه حزين، فيما ان الامر من مسؤوليته ليكون مع غيره حماة الحدود لكنهم متواطئون في وضع يد ايران على مفاصل حياتنا ومفاصل الدولة". ورأى الجميل ان "هناك مؤامرة على الانتخابات، ومؤتمرنا استباقي لما يمكن ان يقوموا به". وقال: "نحن اليوم ندل الرأي العام على ما نراه ونحذر اللبنانيين مما يمكن ان يحيكوه في هذا المجال بالاضافة الى غياب البطاقة الممغنطة والميغاسنتر. هناك كمية من الثغرات التي لا تعالج ومجلس النواب في عالم آخر، كل هذا تواطؤ على الانتخابات". واعلن ان "الهجوم على الكتائب عبر اكثر من 286 مقالة في الشهر الاخير وجيوش الكترونية وتشويه الحقائق لتطال من مصداقية الحزب الوحيد الذي لم يحد عن موقفه ووقف في وجه محاولات وضع اليد على الدولة في وقت كان الجميع مساوما عبر انتخابات رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.