احتل لبنان المراتب المتقدمة في الفساد عالميا واقليميا.
الثلاثاء ٠٥ أكتوبر ٢٠٢١
أظهرت مجموعة مؤشرات البنك الدولي السنويّة عن الحوكمة والإدارة الرشيدة أنّ لبنان تقدّم في واحد من أصل 6 مؤشرات للحوكمة في العام 2020 وتراجع في 5 مؤشرات بحسب النقاط التي حصل عليها على كل مؤشر. وتعكس هذه النتائج تراجعا في مستوى الحوكمة في لبنان في العام 2020 مقارنة بالعام السابق. في التفاصيل أن تصنيف لبنان تقدم في مؤشرين، وتراجع في 3 مؤشرات وبقي على حاله في مؤشر واحد مقارنة بمسح العام الماضي. وتغطّي المؤشرات 214 بلدًا وتصنّف على سلّم مقياسي يراوح ما بين -2.5 و+2.5 نقطة، من الأسوأ إلى الأفضل من حيث نتائج الحوكمة. ووفق نتائج المسح السنوي التي وردت في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week، فقد صُنّف لبنان في المرتبة 185 عالميًا بين 209 دول تقيّم في المسح، والمرتبة الـ15 بين 20 دولة عربية من حيث فعالية الحكومة (Government Effectiveness). ويبيّن هذا المؤشّر جودة الخدمة العامة والمدنية ومدى استقلالها عن الضغط السياسي، وكذلك جودة السياسات ومدى تطبيقها، وصدقية التزام الحكومة بهذه السياسات. وقد تراجع تصنيف لبنان 13 مرتبة في التصنيف العالمي، في حين لم يتغيّر تصنيفه الإقليمي مقارنة بالعام 2019. عالميًا، تقدّم لبنان في هذا المؤشّر على انغولا، وزيمبابوي والعراق، وتأخر عن نيجيريا، ومالي وتركمانستان بين الدول ذات الناتج المحلي الإجمالي البالغ 10 مليارات دولار أو أكثر. إقليميًا، تقدّم لبنان على العراق، والسودان، وليبيا، واليمن وسوريا. وتشير النتائج إلى أن 88.5% من البلدان في العالم كانت أفضل من لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. صُنّف لبنان في المركز 184 عالميًا بين 209 دول تقيّم في المسح والمركز الـ15 إقليميًا على مؤشّر ضبط الفساد (Control of Corruption) الذي يبيّن مستوى الفساد في بلد ما. ولم يتغير تصنيف لبنان العالمي والعربي في العام 2020 عن العام السابق. عالميا، سجّل لبنان مستوى من الفساد أقل من ذلك في الكاميرون، وقرغيزستان ونيجيريا، ومستوى فساد أعلى من ذلك في كمبوديا، ونيكاراغوا وزيمبابوي. واحتلّ لبنان المرتبة 149 عالميًا بين 209 دول تقيّم في المسح والمرتبة 11 عربيًا من حيث نوعية الأنظمة والقوانين (Regulatory Quality)، وهو يقيس مدى تماشي السياسات والقوانين مع اقتصاد السوق، وتعزُّز تنمية القطاع الخاص. وأضاف التقرير أنّ لبنان جاء في المرتبة 169 عالميًا بين 209 دول تقيّم في المسح والمرتبة 14 إقليميًا في فئة حكم القانون (Rule of Law)، وهو مؤشّر يقيس إلى أي مدى يثق المواطنون بالقوانين ويحترمونها، ويأخذ في الاعتبار نسبة الجرائم والعنف. وقد تراجع تصنيف لبنان مرتبة واحدة عالميًا، في حين لم يتغير تصنيفه إقليميًا في العام 2020 مقارنة بالعام 2019.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.