تزامنت عودة الثنائي الشيعي الي الحكومة مع شلل قضائي تمثّل في جمود التحقيقات التي يجريها القاضي طارق البيطار في ملف المرفأ.
الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢
المحرر السياسي- يصرّ الثنائي الشيعي على أنّ عودته الى الحكومة تنحصر أسبابها في جانب داخلي. وتحدثت معلومات عن أنّ هذه العودة ترتبط بصفقة سياسية داخلية تمّت في مربّع حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والرئيس نجيب ميقاتي من دون أن تتوضح معالم هذه الصفقة. وبانتظار مسار عمل الحكومة وقراراتها في التعيينات وفي إقرار الموازنة التي ستكشف مستوى الضرائب الجديدة، يتضح أنّ القاضي طارق البيطار الذي سبّب مشكلة المقاطعة الحكومية يصطدم بعقبة جديدة تمنعه من اصدار قراره الظني أو إصدار أي من لوائح الاتهام. فالتحقيق القضائي في ملف انفجار المرفأ يتوقف باستمرار نتيجة الدعاوى القضائية التي يرفعها ضدّه النواب والسياسيون المُستدعون للاستجواب. وفي أحدث تطور، ذكرت مصادر قضائية لوكالة رويترز أنّ دعوى المخاصمة التي رفعها الوزير السابق يوسف فنيانوس، أحد أبرز الشخصيات التي يريد بيطار استجوابها، باتت معلقة بعد أن تقاعد القاضي روكز رزق الذي كان ينظرها الأسبوع الماضي. وأضاف المصدر القضائي "طالما لم تبت هذه الدعوى لا يمكن لقاضي التحقيق أن يصدر القرار الظني (لائحة الاتهام)". ولا يمكن صدور حكم في الدعوى، التي قال المصدر إنها تتهم البيطار بارتكاب "خطأ جسيم" في إجراء التحقيق، حتى يتم تعيين بديل لرزق الذي بلغ سن التقاعد الإلزامي. وعادة ما يختار السياسيون القضاة في لبنان، الأمر الذي يقول نزار صاغية المدير التنفيذي لمجموعة "المفكرة القانونية" للأبحاث إنه قد يسمح لهم بترك المنصب شاغرا وإبقاء القضية معلقة. وقد تعرقل مثل هذه الخطوة تقدم التحقيق. ونقلت وكالة رويترز عن هيكو ويمين من مجموعة الأزمات الدولية، الدعاوى القضائية التي تعرقل تقدم التحقيق بأنها "مسرحية قانونية"، وقال إن عرقلة التحقيق ستلحق مزيدا من الضرر بثقة العامة في مؤسسات الدولة. وقال "من الواضح جدا أن القاضي البيطار لن يُسمح له باستدعاء أي شخص، ناهيك عن توجيه اتهامات لأحد... لقد نجح من لا يريدون أن يحرز هذا التحقيق أي تقدم في مسعاهم".
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".