بدأ أمير قطر زيارته الى واشنطن لعقد قمة مع الرئيس جو بايدن تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
الإثنين ٣١ يناير ٢٠٢٢
المحرر الديبلوماسي- علمت ليبانون تابلويد من مصدر أميركي أنّ قطر فعّلت انضمامها منذ أيلول الماضي الى جهود لتحديد شبكة مالية رئيسية لحزب الله مقرها في الجزيرة العربية. وثمّن مسؤول أميركي الذي يعدّ للقمة الأميركية القطرية الجهود المشتركة بين الجانبين في أول اجراء عقوبات يتم التنسيق فيه،واعدا بمزيد منه في المستقبل. وتلتزم قطر رسميا بعقوبات الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمتلك نظاما حديثا في هذا الشأن كما كشف المسؤول الأميركي. تزامنت هذه المعلومات الموثوقة مع بدء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة عمل الى الولايات المتحدة سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن للبحث في تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات. وهذه أول مرّة تسرّب الادارة الأميركية معلومات عن تنسيق مع قطر في مكافحة نشاطات حزب الله المالية.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.