تعرض صالة غاليري صالح بركات تجربة فنية تشكيلية جديدة في تفاعلها مع الجمهور.
السبت ٠٥ مارس ٢٠٢٢
المحرر الثقافي- تنفتح صالة صالح بركات في كليمنصو على معارض تشكيلية تعبّر عن نبض المدينة ثقافيا. الصالة الأنيقة تذكّر دوما ببيروت كعاصمة العرب للفنون التشكيلية ابداعا وتسويقا، برغم الجرح النازف في شرايينها الاقتصادية والاجتماعية، وبرغم المنافسة الشرسة للمدن الإماراتية لاسيما دبي. في الصالة حاليا معرض لثلاثة عمالقة في الفن التشكيلي، هم : حسين ماضي، محمد الرواس، وسمير الصايغ. ليس غريبا أن يجمع صالح بركات هذا المستوى من التشكيلات اللونية الراقية والناضجة، لكنّه يقدّم هذه المرة، أعمالا لماضي والرواس والصايغ بحلة جديدة وعصرية ، تمثلت في ضمّ طموح مازن سويد في جعل اللوحة المرتفعة الثمن في متناول الجميع. تقنية جديدة هي Giclee تُنتج اللوحة المنسوخة عبر الطباعة الفنية على الورق والقماش . يتخطى تقييم المعرض بمحتوياته إبداع الثلاثي ماضي والرواس والصايغ ، ليكتمل مع الفنان الرابع الحاضر-الخفي، علي شوربا، في إعادة انتاج اللوحة الأصلية، بأبعاد جديدة، تلتزم بلعبة الألوان وصفائها، لكنّه يضفي عليها قيمة إضافية. تقنية Giclee معروفة عالميا، لكن ما يميّز هذا المعرض هو الفنان الطبّاع علي شوربا الذي تختمر فيه الثقافة والشفافية والبراعة في تراكمات من خبرات الطباعة الفنية في مؤسسته كاليغراف التي أصدرت معظم كتب الفنانين المصوّرة في لبنان والعالم العربي . تتجلى الخبرة التقنية لعلي شوربا في هذا المعرض في إبراز جوهر اللوحة ، ألوانا، وأضواء وظلالا وخطوطا. تسمح لنا مبادرة مازن سويد في انتاج اللوحة "الماستر" بإعادة امتلاكها بعدما اعتقدنا أنّها انحصرت في مالكها، وهذه خطوة رائدة وسبّاقة في لبنان حين يتقاطع الفن والتكنولوجيا في اللوحة المنسوخة في أعداد محددة ،فتقدّم الفرصة لامتلاك أوسع لفن لا يُحتكر. مازن سويد الذي يبحث عن انتماء وطني وجده في الفن اللبناني الذي يجمع. وتتقدّم جرأة الفنانين ماضي والرواس والصايغ، في مرحلة جلوسهم على عرش فنيّ وقمة إبداعية، في أنّهم التقوا مع الثنائي سويد وشوربا في تعميم لوحاتهم، ولو بشكل محدود، على الجمهور, وغامروا أحيانا في طباعة لوحاتهم بألوان مغايرة، بعد موافقتهم، وهذا بُعد جديد للفن. شعار " الفن للجميع" صار واقعا في المعرض الذي يستضيفه صالح بركات كقيمة اضافية على ما يعرضه من فنون تشكيلية حيّة. سمير الصايغ حسين ماضي محمد الرواس
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.