أبلغ البابا فرنسيس رئيس الجمهورية أن للبنان مكانة خاصة في صلاته وأكدّ زيارته الى لبنان.
الإثنين ٢١ مارس ٢٠٢٢
أكد الحبر الأعظم البابا فرنسيس خلال استقباله رئيس الجمهورية ميشال عون قبل ظهر اليوم في حاضرة الفاتيكان، أن للبنان مكانة خاصة في صلاته وهو في صلب اهتماماته، على الرغم من الوضع الدولي المتأزم على أكثر من صعيد، مشددا على أنه لا يغيب عن اهتمامات الكرسي الرسولي. وأشار البابا الى انّه مطلع بأسى على ما آلت اليه الاوضاع الافتصادية والاجتماعية الصعبة فيه، مشددا على ان لبنان، بجميع ابنائه، المسيحيين والمسلمين، لا يجب ان يتخلى عن قيم الاصالة القائمة على الاحترام. وتعتبر انه من الواجب الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق، كما من الواجب الحفاظ على العيش معا في لبنان، وهي صيغة جعلت منه رسالة. وأكد الأب الأقدس ايضا انه يسعى مع الجميع في العالم من اجل الحفاظ على هذا الوطن، الذي لطالما اعتبره الكرسي الرسولي رسالة ونموذجا، مبلغا الرئيس عون اصراره أكثر من أي وقت مضى، كما عبّر عن ذلك تكرارا، على أن يزور لبنان لأعادة إحياء الرجاء فيه وقال: "في وقت قريب سأزور لبنان. هذا قرار اتخذته، ذلك ان لبنان يبقى على الرغم من اي شيء نموذجا للعالم." شكر الرئيس عون من جهته البابا على استقباله، لا سيما في هذا الظرف الدقيق على المستوى الدولي عموما والاوروبي خصوصا، نتيجة تداعيات الحرب في اوكرانيا، كما شكره وعلى محبته الكبيرة للبنان والتي أظهرها في أكثر من مناسبة لا سيما من خلال تخصيص يوم كامل للصلاة والتفكير من أجل لبنان في الكرسي الرسولي يوم الاول من تموز الماضي، وايفاده كلا من امين سر الدولة الكاردينال بييترو بارولين وامين سر العلاقات بين الدول المونسنيور بول-ريتشارد غالاغير في اقل من سنة الى لبنان للوقوف الى جانب شعبه في الظروف الصعبة التي يمر بها. وقال عون:" اللبنانيون يحفظون لقداستكم بأطيب عبارات العرفان والتقدير مواكبتكم أحوال لبنان، وتضامنكم مع شعبه خلال سلسلة الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها. وهم لا ينسون المساعدات العينية والنقدية التي قدمها الكرسي الرسولي مباشرة او عبر المؤسسات والجمعيات الكنسية لهم، ولا سيما الى فئة الطلاب منهم". وشدد الرئيس عون على اهمية الاهتمام الذي يوليه قداسته في متابعته والكرسي الرسولي لكل ما يساعد على تعزيز الاستقرار في لبنان، وتمكينه من استعادة لعب دوره في محيطه والعالم، فإنّه اعتبر انّ لبنان يعاني كثيرا، وهو بأمس الحاجة الى استمرار قداستكم في دعمه، مشيرا إلى أنه يجتاز مرحلة صعبة لكنه سينتصر عليها حتما بإرادة ابنائه مجتمعين. وقال للبابا فرنسيس :"لا نريد للبنان، الذي يقع في أتون من الصراعات والحروب، ان يدفع اثمانا لما يحصل في المنطقة، وهو بفضل عنايتكم واصرار ابنائه على النهوض ليس متروكا لقدره.". وعرض الرئيس عون مع الاب الاقدس الوضع في الشرق الاوسط عموما واوضاع لبنان خصوصا، وما ساهم في تفاقم الأزمات التي بلغت ذروتها نتيجة الادارات المالية الخاطئة لعقود، وتداعيات النزوح السوري في الوقت الذي تقوم الدول الغربية بتأمين مساعدات لهم ولا تقدم مثل هذه المساعدات الى اللبنانيين، ما ساهم في تراكم الاعباء على لبنان، اضافة الى انتشار وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت وما سببته كافة هذه الازمات المتلاحقة من تداعيات سلبية. وقال: "لقد شهدنا مؤخرا موجة هجرة كثيفة الى الخارج، طاولت النخب في البلاد، ما يشكّل خطرا على الهوية والتعددية في لبنان ويساهم في اضعاف الوجود المسيحي في الشرق. وتطرق البحث الى العمل الذي يقوم به لبنان لوضع خطة للتعافي والانطلاق بها من اجل قيامته، دعما لصمود الذين ما زالوا على الرغم من كل شيء متمسكين بأرض الأجداد، الأرض التي وطأتها اقدام المسيح والرسل، وتمهيدا للانتقال الى اعادة البناء، لافتا الى ان اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين يعانون من نتائج هذه الازمات، وهم مصرون معا على الانتصار عليها. وطلب رئيس الجمهورية من الحبر الأعظم الاستمرار في دعم لبنان ومساندته في المحافل الدولية والاقليمية فوعده البابا بذلك، مجددا له الدعوة الرسمية لزيارة لبنان، التي كان سبق ووجهها اليه، قائلا: "ان لبنان المتألم يتطلع الى زيارتكم له، كدليل حي على قيامته. وقداستكم قمتم بزيارة معظم دول المنطقة باستثناء لبنان، ونأمل ان تتحقق زيارتكم الى أرضنا بأقرب فرصة. ولا يسعني هنا الا ان اشكر لقداستكم موافقتكم على تطويب الأبوين ليونار ملكي وتوما صالح اللذين سيكونان اول طوباويين شهيدين من لبنان في العصر الحديث، وقد استشهدا إبان الحرب العالمية الأولى، وذلك في احتفال سيقام لهذه الغاية في لبنان، مطلع حزيران المقبل." وكان عون وصل والوفد المرافق الى حاضرة الفاتيكان عند العاشرة من قبل ظهر اليوم بتوقيت روما، حيث استقبل وفق المراسم المتبعة في الكرسي الرسولي، فقدمت له ثلة من الحرس البابوي السويسري التحية قبل ان يستقبله رئيس التشريفات لدى الكرسي الرسولي المونسنيور ليوناردو سابيينزا الذي قدّم له نبلاء الكرسي الرسولي الذين حيوّه، ودخل بصحبته الى الجناح البابوي في القصر الحبري.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.