رحّب المطارنة الموارنة بزيارة البابا فرنسيس إلى لبنان في حزيران المقبل.
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠٢٢
أكد المطارنة الموارنة على وجوب حصول الانتخابات النيابية وهذا يقتضي إقبال المواطنين بكثافة على صناديق الاقتراع. كما طالب المجتمعون بإخراج الخطة الإصلاحية من الشأن السياسي وتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وإطلاق العمل في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لأن ذلك يصبّ في مصلحة لبنان عربياً ودولياً ويعزز الثقة بقدرته على رفع التحديات التي تواجهه. عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وأعرب الآباء في بيانهم الختامي الذي تلاه المطران أنطوان عكر، "عن فرحهم بإعلان زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى لبنان في شهر حزيران المقبل، وفي إنتظار إعلان تفاصيل البرنامج الرسمي لهذه الزيارة يسألون، الله أن يباركها ويحقق أمنيات قداسة البابا بما فيه خير لبنان واللبنانيين". كما سُرّ الآباء "بمضمون الزيارة الرعوية التي قام بها البطريرك الراعي بدعوة من راعي الأبرشيّة المطران جورج شيحان، إلى جمهورية مصر العربية، ولاسيما لقاءاته مع كلٍّ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والإمام الأكبر للأزهر الشريف أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق، ومع سواهم من الشخصيات الروحية والمدنية. وقد أبدوا ارتياحهم إلى ما واكب هذه الزيارة من عميق المودة للبنان، ومن رغبة صادقة مشكورة في مواصلة مد يد المساعدة له في محنته، على صعد الإغاثة والسياسة والدبلوماسية، ليعود إلى ممارسة دوره المشرِق عربيا وإنسانيا، بما يختزن من فرادة في العطاء والعلاقات، لاسيما المسيحية – الإسلامية". إلى ذلك، واصل الآباء "تأكيدهم على وجوب حصول الانتخابات النيابية في موعدها، وعلى حسن اختيار المواطنين ممثليهم في الندوة البرلمانية. وهذا يقتضي إقبالهم بكثافة على صناديق الإقتراع، بحيث يمارسون حقهم الدستوري في المساءلة والمحاسبة". كذلك، دعا الآباء "أُولي الشأن إلى إخراج خطة النهوض الإقتصادي والإصلاح من الجدل السياسي، حماية لخير البلاد والشعب، وإلى توقيع الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإفساح المجال أمام استئناف دورة الحياة المالية والإقتصادية في هذه الظروف الدقيقة، محليا، إقليميا ودوليا". ونبّه الآباء "من تمادي الضغط الإحتكاري على أسواق المحروقات والغذاء والدواء وغيرها، بحيث يكاد الإختناق المعيشي يشمل معظم اللبنانيين الذين يعيشون أحوالا مادية صعبة للغاية. وأهابوا بالمسؤولين المعنيين العمل بحزم على ضبط هذه الأسواق، وتحرير المواطنين من غلبة الأطماع ومن حصر القرار في هذا الشأن في يد مافيات الإبتزاز والسلب المنظم". وطالب الآباء، "أمام تفاقم الفساد وسوء الإدارة، بإطلاق عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتوفير كل الدعم اللازم لمضيها في عمليات الإستقصاء والملاحقة، لافتين الإنتباه إلى أن ذلك يصب في مصلحة لبنان على صعيد الجهات العربية والدولية المانحة والداعمة، ويعزز الثقة بقدرته على رفع التحديات التي تواجهه من كل صوب". ولفت الآباء إلى "أننا نحتفل بعيد الفصح المجيد، فيما لبنان لا يزال على صليب آلامه، وشعبه في ذروة ضائقة المعاش والحياة والمصير. إن الآباء يبتهلون إلى المسيح الإله القائم من الموت، لينهض بالوطن وأهله إلى دنيا الرجاء به، بحيث يكرس هذا العيد انطلاقة خلاصه وخلاصهم، ويحمل معه استجابة صلواتنا وصلوات أبنائنا كما جميع المؤمنين من مواطنينا بالإله الواحد".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.