دعا شيخ العقل الى عدم الاستقواء بالخارج والمقامرة بالصيغة الوطنية.
الإثنين ٠٢ مايو ٢٠٢٢
أم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، صلاة صبيحة عيد الفطر في مقام الأمير السيد عبدالله جمال الدين التنوخي، في عبيه، بمشاركة وفود من المشايخ والفاعليات الروحية والاجتماعية. وبعد الصلاة، ألقى شيخ العقل خطبة العيد قال فيها: "صوموا أيها المسؤولون تصحوا، صوموا عن الأنانية والطائفية والفئوية وافطروا على المواطنة الجامعة والحاضنة للتنوع، صوموا عن الأحقاد والمناكفات والخصومات وافطروا على المحبة والرحمة والأخوة، صوموا عن المنافسة السلبية والاستقواء بالخارج والمقامرة بالصيغة الوطنية وافطروا على الحوار والتفاهم والعيش معا، وإياكم ثم إياكم أن تجعلوا الاستحقاقات الدستورية فرصة للانقضاض على قيم التاريخ والتراث والتوازن الوطني تحت أية ذريعة وبقوة أي سلاح، فلا ذريعة إلا بنهضة الدولة وانتصار القانون والتغيير المحمود والإصلاح الحقيقي، ولا سلاح إلا سلاح الحق والشراكة والانتماء للوطن. ومن على منبر عيد الفطر السعيد، ومن مقام الأمير السيد التنوخي في عبيه عاصمة التنوخيين، وما يعنيه هذا المكان من إشارة إلى التجذر التاريخي بالتوحيد والإسلام والعروبة والوطنية، من هذا الموقع ومن هذا المكان نؤكد على رسالتنا التي حملناها منذ أن تولينا مهمة الرعاية الروحية والاجتماعية في طائفتنا التوحيدية المعروفية، ومهمة التضامن الروحي والوطني بين عائلاتنا ومؤسساتنا الدينية". وأضاف: "ومن هذا الموقع ومن هذا المكان نطلق النداء والصرخة في وجه أصحاب القرار بألا يتقاعسوا في مهماتهم وألا يستهتروا بهموم الناس ولا يتاجروا بمصلحة الوطن من أجل مصالحهم السياسية أو الانتخابية أو الخارجية، فجدران الوطن باتت تتداعى ومؤسساته تتهاوى واحدة تلو الأخرى، وقد بتنا على أبواب الانفجار الاجتماعي الشامل وعلى مقربة من ثورة بركان الجوع واستعادة الكرامة. ومن هذا الموقع ومن هذا المكان ندعو اللبنانيين بكل فئاتهم ومذاهبهم لينهضوا بوطنهم لكي ينهض العالم معهم، وألا يقبلوا باستمرار حالة التشرذم والارتهان والهروب إلى عصبيات الطوائف واحتقار خيارات الشعب وتجاهل تداعيات الأزمات المتلاحقة والمتراكمة والمزمنة، وأن يثقوا بلبنانهم المنتصر على اليأس، بعون الله تعالى، وبنوايا المخلصين من أبنائه، وبإرادة رجاله الأوفياء الأشداء، وبرؤية القادة والمفكرين الشرفاء منهم، وبدعم الأشقاء والأصدقاء الذين ينتظرون إصلاح الدولة من الداخل لكي يصلحوا الوطن من الخارج، على قاعدة القول المأثور: "إن لله رجالا إذا أرادوا أراد". وختم أبي المنى: "ومن على منبر التوحيد وأهله كذلك، نوجه كلمة مفعمة بالمحبة والشكر إلى أشقائنا العرب لكي يثقوا بلبنان العائد معهم وبمساعدتهم إلى حقيقته ودوره، وألا يتخلوا عنه في مرضه ومعاناته، ولا يتركوه فريسة للطامعين ومخططاتهم، ولا يقفوا عند بعض الإساءات الآنية العابرة، فالعروبة في قلب لبنان، ولبنان في قلب العروبة، ومعا نواجه التحديات ونواصل الكفاح من أجل حرية أوطاننا وكرامة شعوبنا وقضايا أمتنا المحقة. نسأل الله تعالى أن يمن علينا بكرمه ورحمته وجزيل نعمته، وأن يبارك صيامنا وفطرنا بالقبول والمغفرة، وأن يعين بلطفه كل ذي ضيق وقلة وعوز، وأن يمنح الجميع، مقيمين ومغتربين، القوة على البذل والصمود والتعاضد، ويلهم المسؤولين اليقظة من سبات اليأس والغفلة، والقدرة على القيام بالواجب. نسأله تعالى أن يعيده على المسلمين جميعا وعلى اللبنانيين عموما بردا وسلاما، وأن يفتح باب كرمه على خلقه، وأن يرفع عن شعوبنا كل عسرة وحسرة، إنه هو العلي القدير، لا إله إلا هو ولا معبود سواه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". زيارات: وبعد الانتهاء من خطبة العيد زار الشيخ أبي المنى مهنئا كلا من: الشيخ ابو محمود سعيد فرج في عبيه، الشيخ نعيم حسن في البنيه، ثم قصد بلدة بعلشميه لزيارة المرجع الروحي الشيخ أبو صالح محمد العنداري للتهنئة والوقوف على خاطره والتشاور معه في بعض القضايا الداخلية. اتصال: وأجرى الشيخ أبي المنى اتصالا هاتفيا بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والسفير السعودي وليد البخاري، مهنئا بحلول العيد. اعتذار: وأعلن شيخ العقل الاعتذار عن عدم استقبال المهنئين بالعيد نظرا للظروف الراهنة.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.