استعرض الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تاريخ المقاومة وجدواها .
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠٢٢
لفت الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله خلال كلمة له في المهرجان الإنتخابي في الجنوب ان مراكز دراسات أجرت استطلاعات للرأي وكان همّ الأغلبية هو الوضع المعيشي ولم ترد في مسألة سلاح المقاومة كإهتمام أو كمشكلة ملحة ومستعجلة يجب على المجلس النيابي الجديد أن يعالجها. واشار الى انه منذ عدة أشهر وإلى اليوم نسمع خطاباً تحريضاً وكلاماً ليس بمستوى قائليه جعلوا من موضوع سلاح المقاومة عنوان المعركة الانتخابية الحالية، مشيراً الى ان البعض ممن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة دعا قبل أيام في خطاب انفعالي إلى التصويت للتخلص من حزب الله ومن حلفاء حزب الله. ورأى نصرالله ان البعض ممن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة يجهل أو يتجاهل ما عاشه الجنوب وما عاناه أهل الجنوب منذ قيام الكيان الغاصب المؤقت في فلسطين عام 1948 واضاف ان أحد الحاضرين في جلسات الإستراتيجية الدفاعية عام 2006 قال إن “اسرائيل” لم تعتدِ على لبنان منذ 1948 إلى 1968 ولم تشكل تهديداً للبنان، ومن يأتي ليقول إن “اسرائيل” هاجمت الجنوب كرد فعل على العمليات الفلسطينية هذا كذب وافتراء، لافتاً الى ان من يقول هذا إما جهلة أو متجاهلون وهذا يكشف أنهم لا ينظرون إلى “اسرائيل” على أنها عدو وأنها صاحبة أطماع في مياه وأرض وثروة لبنان. واوضح نصرالله انه عندما جاءت قوات الردع العربية إلى لبنان حاول الإمام موسى الصدر أن يدفع بهم للدفاع عن الجنوب لكن لم يقبلوا، وبعد أن تخلت الدولة والحكومات المتعاقبة عن الجنوب وأهل الجنوب والدفاع عنهم ذهب الإمام الصدر إلى الخيار الآخر، وأبناء الجنوب ذهبوا إلى خيار المقاومة لأن هذا كان الخيار الذي أجبروا عليه نتيجة تخلي الدول العربية والدولة اللبنانية عنهم وتابع منذ عام 1957 وحتى العام 2022 وما زالت الدولة اللبنانية تدرس الخطة الدفاعية، موضحاً ان علماؤنا وقادتنا منذ 1948 كان خيارهم الجيش وأن تأتي الدولة ومؤسساتها لتدافع عن الجنوب وأن يقاتلوا معها وتحت رايتها وللأسف الدولة كانت تدير ظهرها للجنوب وأهله ، حتى انهم يتجاهلون انجازات وانتصارات هذه المقاومة التي حررت كامل الأراضي اللبنانية المحتلة ونحن نعترف بفضل كل صاحب فضل. واعتبر السيد نصرالله ان المقاومة في لبنان دقت المسمار الأخير في مشروع “إسرائيل” الكبرى وأسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر وعطلت ألغام الفتنة الطائفية بعد انسحاب العدو من جزين ومن الشريط الحدودي، واعادت إلى لبنان وإلى شعوب المنطقة الثقة بالنفس والإحساس بالعزة والكرامة والحرية والسيادة، مشيراً الى ان المقاومة هي التي تحمي لبنان الآن كجزء أساسي من المعادلة الذهبية ومن يصنع توازن الردع مع العدو الإسرائيلي هي المقاومة، وسأل سماحته من يحمي جنوب لبنان ولبنان إذا تخلت المقاومة عن سلاحها ومسؤوليتها ؟ ولفت السيد نصرالله الى انه من 2006 إلى اليوم لم يقدموا ملاحظات على الاستراتيجية الدفاعية التي قدمتها وحتى اليوم جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية ولدينا الحجة والمنطق ومن يهرب من النقاش هو الضعيف. ورأى ان المشكلة الأخرى ستكون القرار السياسي ومن يأخذ القرار السياسي في لبنان اذا قصفت اسرائيل قرانا ان تقصف المستوطنات، مشيراً الى ان من يطالب بنزع سلاح المقاومة يريد أن يصبح لبنان مكشوفاً أمام العدو الإسرائيلي من حيث يعلمون أو لا يعلمون، ومن يطالب بنزع سلاح المقاومة يريد أن يتخلى لبنان عن أهم ورقة قوة له في موضوع استخراج النفط والغاز من مياهه، كاشفاً انه لدينا ثروة هائلة بمئات مليارات الدولارات من الغاز والنفط ونستطيع بها سداد ديوننا وأن نؤسس لنهضة في بلدنا، قائلا نحن بلد منكوب ومنهوب وجائع وفقير مهمل ونحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات. وتابع : حيث تعتقدون أن هذه مياهكم اعرضوها على التلزيم لاستخراج النفط والغاز وأقول للدولة وللشعب الللبناني لديكم مقاومة شجاعة وقوية ومقتدرة وتستطيع أن تقول للعدو اذا منعتم لبنان نمنعكم ونحن قادرون، ولن تجرؤ أي شركة في العالم على أن تأتي إلى المنطقة المتنازع عليها اذا اصدر حزب الله تهديداً واضحا وجدياً، لافتاً الى ان الاميركيين يفاوضون لبنان لانهم يعرفون ان في لبنان مقاومة ستدفع العدو ثمنا إذا تم منع لبنان من الإستفادة من حقوقه وثرواته، ناعتاً الوسيط الأميركي في المفاوضات بانه غير نزيه ومتواطئ وداعم لـ “إسرائيل”.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.