Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


هل يعود التيار الوطني الحر الى مواجهة الرئيس نبيه بري؟

بدأت معركة تسمية رئيس الحكومة المقبل الذي يشكل أهمية بارزة في نهاية العهد العوني.

الخميس ٠٢ يونيو ٢٠٢٢

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

المحرر السياسي- من تقاطعات مواقف نواب التيار الوطني الحر تتضح الصورة لاستشارات " الخندق الواحد" لتسمية رئيس الحكومة.

من الواضح أنّ العلاقة بين التيار ورئيسه جبران باسيل والرئيس نجيب ميقاتي ليست جيدة ، وهذا ما اتضح في الحملات الإعلامية العالية النبرة بين التيار ووزير طاقته وليد فياض وبين الرئيس ميقاتي الذي كشف عن سحب الوزير ملف الكهرباء من الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء.

واندلعت المعركة على خطوط التماس بين السراي وميرنا الشالوحي.

ويضع التيار شرطا لإعادة تسمية الميقاتي وهو رفعه الغطاء عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، علما أنّ كلام "البرتقاليين" قبل جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب صبّ في اتجاه الرئيس نبيه بري في حماية الحاكم.

ويصرّ التيار الوطني الحر علي تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو واسعة التمثيل حسب نتائج الانتخابات العامة، لكي لا تأتي "حكومة أكثرية هزيلة" كما قال النائب جيمي جبور عضو تكتل "لبنان القوي".

هل يمكن صرف هذا السقف في استشارات التسمية؟

ومن هو الاسم البديل الذي يقترحه التيار على حليفه حزب الله؟

وهل ستستمر جبهة انتخابات قيادة مجلس النواب متماسكة في استشارات التسمية، فيتوافق التيار والحزب وحركة أمل على توزيع الأدوار في " إخراج مبطّن" تحقيقا للهدف المشترك؟

لا شك أنّ التيار الذي خرج من معركة ترتيب البيت البرلماني منتصرا بالنقاط، بدأ في مناوراته في اتجاهين:

التوصل الى تسمية آخر رئيس حكومة في العهد العوني.

وإخراج حكومة يمتلك فيها ما يريده من أحصنة، ومن وزارات سيادية، ومن قوة "عددية" في الإمساك بحكومة تُدير مرحلة انتقالية حساسة ودقيقة في السلطة التنفيذية.

لم يعلن حزب الله بعد اسم رئيس الحكومة الذي يريده، ولم تفعل حركة أمل.

أصلا، لم يحدد القصر الجمهوري موعدا للاستشارات بانتظار اكتمال خريطة التكتلات النيابية، وبانتظار انقشاع الصورة الحكومية المقبلة، وهذه ورقة دستورية يمتلكها التيار من خلال الرئيس ميشال عون.

وإذا كانت القوات اللبنانية وعدد من نواب التغيير والمستقلين أعلنوا رفضهم حكومة " الوحدة الوطنية" المجرّبة في فشلها سابقا، فإنّ التيار سيعود الى المربّع الأول: المواجهة مع الرئيس نبيه بري.

فهل سينجح حزب الله في تنسيق مواقف جبهته، فيضم الى الضدين، التيار والحركة، الحزب التقدمي الاشتراكي والمردة، والمحسوبين عليه في دائرة المستقلين، فيؤمن الحاصل المطلوب لتسمية رئيس الحكومة المرضى عنه؟

برهن الحزب أنّه لا يفقه في معاركه الدستورية للعدد التمثيلي، بقدر ما يهمه الفوز.

هذا ما فعله في انتخابات البرلمان، وفي الحكومتين السابقتين برئاسة حسان دياب ونجيب ميقاتي.

أما البرنامج والنتائج والإنجاز فيبدو أنّ الحزب يتساوى مع الأحزاب والتيارات الأخرى التي تخوض المعارك للفوز "فقط" وليس للإنقاذ.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :46844 الخميس ١٦ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :43629 الخميس ١٦ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :43169 الخميس ١٦ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور