استنفر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اللبنانيين للخوض في "مخاطرة ومغامرة" وردت اسرائيل باعلان الاستعداد للمواجهة.
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠٢٢
المحرر السياسي- تميّز الموقف الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتباسات عدة تأرجحت بين العين على الخط 29 والأخرى على الخط 23 غير القابل للمساومة ملتقيا مع القاعدة التي أطلقها الرئيس نبيه بري وبين التوافق الرئاسي عليها. وفي حين ترك نصرالله الباب في نصف إغلاقة على التفاوض مع الوسيط الاميركي ، والنصف الآخر شرعه على حرب "لانخشاها" وضعها تحت سقف "المخاطرة والمغامرة" لوّح نصرالله بخطوات تمنع اسرائيل من استخراج الغاز من الحقل البحري حتى اتضاح نتائج الوساطة الأميركية التي اعترف بجدواها. وجاء كلام نصرالله تحت سقف تحذير لبنان إسرائيل من أي "عمل عدواني" في المياه المتنازع عليها حيث تأمل الدولة اللبنانية واسرائيل في تطوير الطاقة البحرية ، بعد أن وصلت سفينة تديرها شركة إنرجيان ومقرها لندن قبالة الساحل لإنتاج الغاز لإسرائيل. وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة ان حزب الله "لديه القدرة على منع العدو من البدء في الخروج من كاريش وكل تصرفات العدو لن تكون قادرة على حماية هذه السفينة". وقال نصر الله ان "الشركة اليونانية" في اشارة الى انرجيان "شريك في هذا الهجوم على لبنان" الذي ستواجه عليه "عواقب". تزامن كلامه مع كشف إنرجيان أنه من المقرر أن تبدأ سفينة التخزين والتفريغ العائمة التابعة لها الإنتاج في كاريش في الربع الثالث. وتدعي إسرائيل أن الحقل المعني ، الذي يبعد حوالي 80 كيلومترا غربي مدينة حيفا ، يقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة ، وليس في المياه المتنازع عليها، وفي ادعائها ما يعارضه لبنان. بدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة بين الجانبين في عام 2000 لتسوية نزاع طويل الأمد أعاق استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط. ولم يرد لبنان بعد على اقتراح لم يكشف عنه قدمه مبعوث أمريكي مطلع هذا العام لإحياء المحادثات المتوقفة. قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الثلاثاء إن الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين سيزور بيروت مطلع الأسبوع المقبل لكن واشنطن قالت إنه لا توجد خطط سفر للإعلان عنها بعد. وشبّه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نصرالله قضية التنقيب الاسرائيلي عن الغاز في منطقة متنازع عليها بقضية "تحرير الشريط الحدودي المحتل" التي استوجبت "تحمّل الكثير من الأعباء والمخاطر"، مع فارق جوهري أنّ "عامل الوقت ليس في صالحنا" هذه المرة، ليضع في ضوء ذلك فسحة زمنية قصيرة أمام الدولة بغية استكمال المفاوضات مع الوسيط الأميركي بما لا يتجاوز فترة "الشهر أو الشهرين" التي يحتاجها الإسرائيلي للبدء بعملية استخراج الغاز، فآثر موازنة موقفه بين منح رئيس الجمهورية ميشال عون من جهة "الضوء الأخضر" للمضي قدماً في عملية التفاوض و"شطب" الخط 29 عن الخريطة التفاوضية لأنّ الداعين إلى اعتماد هذا الخط يقدمون للناس "توقعات غير واقعية"، وبين "تلقيم" السلاح من جهة أخرى وإبداء جهوزية "حزب الله" لاستهداف السفينة اليونانية ومنع إسرائيل من استخراج النفط والغاز... داعياً اللبنانيين إلى الاستعداد لكل الخيارات "وقد تكون هناك مخاطرة ومغامرة". وفي هذا الإطار، وضع الأمين العام لـ"حزب الله" هدفاً مركزياً مباشراً في كيفية التعامل مع هذه القضية وهو "منع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل انتهاء المفاوضات"، مؤكداً "امتلاك القدرة المادية والعسكرية والأمنية واللوجستية" للقيام بذلك "وكل الغواصات والقطع البحرية الإسرائيلية والقبة الحديد لن تستطيع حماية السفينة اليونانية"، وقال: "لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي ولن نقف مكتوفي الأيدي، كل الخيارات مفتوحة ومطروحة وموجودة على الطاولة فنحن لا نريد الحرب لكن لا نخشاها"، متوجهاً بتهديد مباشر إلى الشركة اليونانية المالكة لسفينة "إنرجين باور" فشدد على وجوب "وقف نشاطها وسحب السفينة سريعاً وفوراً وأن تعلم أنها شريكة في الاعتداء على لبنان وهذا له تبعات، وبالتالي عليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة عما قد يلحق بها مادياً وبشرياً". وما أن أنهى نصرالله خطابه المتلفز، حتى سارعت إسرائيل إلى قبول التحدي وإرسال مقاتلاتها للتحليق على علو متوسط في الأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، بينما تولى وزير المال الإٍسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرد على تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" قائلاً: "لن يملي أحد علينا ما إذا كنّا سنستخرج الغاز من مياهنا أم لا، إسرائيل ستواصل اتّخاذ القرارات وفق مصالحها فقط من دون اعتبار لأي تهديدات".
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.