تصدرت صورة النائبتين ب"الأحمر" مواقع التواصل الاجتماعي والصحف اللبنانية.
السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢
أنطوان سلامه- يصدمك اللون الأحمر في فستاني النائبتين العونية والقواتية في مجلس النواب. يصدمك انجذاب الكاميرا الى ارتداء النائبة عن التيار الوطني الحر ندى البستاني وزميلتها القواتية غادة أيوب الفستان الأحمر الذي تحوّل الى مدخل لما يُقال عن هدنة بين الفريقين. ومن الطبيعي أن يكون الأحمر هو المدخل، كما في مرات سابقة، و يرمز الأحمر الى " الدم" الذي انهمر في حروب الإلغاء، وعلى هوامش خطابات الكراهية التي يتردد صداها في الآذان. وما يجذب، هذا الانبهار للنواب خصوصا ملحم الرياشي وغياث يزبك وكميل شمعون. في هذا التشابه ب"الفساتين" بين وردة " كسروان" كما يسميها عونيو العاصية، وبين المتخصصة في الاستشارات القانونية والتنظيمية كما يرفعها القواتيون، لا بدّ أن يطفو على وجه الصورةالآتي: الدم. نزيف الهجرة. العتمة. الإفلاس. الحقد. وأخيرا...يغطي فراغ "الوجهين" كل هذه التفاصيل المرعبة الواردة أعلاه. ولا بدّ لمن يمتلك ذاكرة أن يتحكّم، بمشاعره، الغثيان.
كلام الصور: الصور من صفحة الفوتوغراف المُبدع نبيل إسماعيل.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.