لفظت المحكمة الخاصة بلبنان حكمها المبرم بالسجن المؤبد على المدانين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
السبت ١٨ يونيو ٢٠٢٢
المحرر السياسي- برغم اللامبالاة الرسمية، وصمت حزب الله فإنّ قرار المحكمة الخاصة بلبنان بتجريم ثلاثة عناصر من الحزب في اغتيال الرئيس رفيق الحريري أظهر الملاحظات التالية: -عدم مبالاة الترويكا في لبنان، المتمثلة برئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس النواب بالقرار الذي طال ثلاثة مسؤولين من الحزب هم سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي. -انتظار رد حكومة تصريف الاعمال على سؤال النائب مروان حماده بشأن قرار المحكمة والتحرك القضائي. - تعليق الولايات المتحدة الأميركية والسعودية على القرار. - انقسام "عائلة الحريري" في الرد بين الرئيس سعد الحريري وبهاء الدين الحريري بشكل ظهرت العائلة وكأنّها غير معنية بمتابعة القرار تنفيذا في الدوائر اللبنانية المختصة، وجاء بيانا سعد وبهاء في سياق انشائي وكأنّه "رفع عتب" ولا يستدعي استنفارا لجعله قضية سياسية أو وطنية. -انقسام " الحريريين" بين الحرس القديم و"الطقم الجديد" واشتعال محاور التخوين بين الجانبين. - انخفاض مستوى تعامل القيادات الشابة، والمحسوبة على سعد الحريري وأحمد الحريري، مع الحدث، مع تسجيل تدن في الخطاب المستقبلي بشأن هذه القضية التي شكلت ماضيا عصبا في التيار. - غياب رد فعل تيار المستقبل ك"تنظيم". - ألا يحق للبنانيين مساءلة تيار المستقبل على تدني خطابه السياسي بشأن هذا " الحدث" بعدما ضغط لتشكيل المحكمة الدولية لمعرفة " الحقيقة" مكلّفا الخزينة المال الكثير؟ وبغياب أيّ مبادرة من عائلة الحريري ومن تيار المستقبل بوجوهه الجديدة والناشئة، ينتظر المراقبون ما اذا كانت خطوة النائب حماده ستجذب جماعات سياسية حولها فتتشكّل قوة ضغط على وزارة العدل للتحرك ولو شكلا تجاه المطلوبين للعدالة. وماذا عن دور المحكمة بعد تثبيت الاتهام؟ وماذا عن حزب الله الذي حمته المحكمة في قانونها التأسيسي بحصر أحكامها بالأفراد؟ وهل يستغل المرحبون الأميركيون والسعوديون قرار المحكمة في سياق "التحولات" الحاصلة في الإقليم خصوصا أنّ الإدارة الأميركية تواصل اصدار قراراتها في تطويق الحزب عبر تجفيف مصادر تمويله في سياسة تذكّر بأداء " الخطوة خطوة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.