اتهمت إسرائيل حزب الله بتنفيذ هجوم إلكتروني استهدف تعطيل مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين البلدين.
الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠٢٢
هددت اسرائيل برد قاس على حزب الله في ما ادعته هجوما الكترونيا على اليونيفل وسمّت الحزب ب "قراصنة أعداء". وجاء الاتهام الإسرائيلي الذي لم يصدر أي رد عليه حتى الآن من بيروت أو طهران أو قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين إسرائيل وإيران. وفي ما وصفه بأول كشف علني عن الواقعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس "المؤسسات الأمنية الإيرانية بالتعاون مع حزب الله نفذت (في الآونة الأخيرة) عملية إلكترونية بهدف سرقة مواد حول أنشطة اليونيفيل وانتشارها في المنطقة لصالح حزب الله". وقال في مؤتمر إلكتروني في جامعة تل أبيب "هذا هجوم مباشر آخر من جانب إيران وحزب الله على المواطنين اللبنانيين وعلى استقرار لبنان". ويقول مسؤولون لبنانيون إن إسرائيل تواصل تحليق طائراتها فوق أراضيهم في انتهاك لوقف إطلاق النار. وقال غانتس إن وحدة إلكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني تُسمى (شهيد كاوه) "أجرت أبحاثا لإعطاب السفن ومحطات الوقود والمنشآت الصناعية في العديد من الدول الغربية منها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل". وألمح غانتس إلى أن إسرائيل - التي يُعتقد على نطاق واسع أنها شنت حربا إلكترونية على المنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية الأخرى - قد تنتقم من قراصنة العدو. وقال "نحن نعرف من هم، نستهدفهم ومن يوجهونهم. إنهم تحت أعيننا ونحن نتحدث - وليس فقط في الفضاء الإلكتروني. هناك مجموعة متنوعة من الردود المحتملة على الهجمات الإلكترونية داخل وخارج المجال السيبراني". وتأسست اليونيفيل في عام 1978 وتقوم بتسيير دوريات على حدود لبنان الجنوبية، وهي مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. وتتهم اسرائيل حزب الله بإقامة مواقع سرية على الحدود في تحد لليونيفيل. وتتهم السلطات اللبنانية اسرائيل بالاعتداء على لبنان بالخروقات الجوية المتواصلة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.